فلما رآه رسول الله صلىالله عليه وسلم قال إن هذا من قوم يتألهون فابعثوا الهدى فى وجهه فلما رأى الهدى يسير عليه من عرض الوادى فى قلائده قد أكل أوباره من طول الحبس رجع إلى قريش فقال يا معشر قريش قد رأيت مالا يحل صد الهدى فى قلائده قد أكل أوباره من طول الحبس عن محله فقالوا اجلس لا علم لك وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم خراش بن أمية الخزاعى إلى مكة وحمله على جمل يقال له الثعلب فلما دخل مكة أراد قريش قتله فمنعه الأحابيش حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلّم عمر بن الخطاب ليبعث إلى مكة فقال يا رسول الله إنى أخاف قريشا على نفسى وليس لى بها من بنى عدى بن كعب أحد يمنعنى