فيهم بحكم الله من فوق سبعةأرقعه فحبسهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم في دار ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلّم المدينة فلما قدمها خرج إلى سوق المدينة فحفر حفرا ثم بعث إليهم وأمر بضر أعناقهم وهو ما بين ستمائة إلى تسعمائة فلم يزل ذلك دأبهم حتى فرغ منهم فيهم حي بن أخطب وكعب بن أسعد .
ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قسم أموال بنى قريظة ونساءهم وأبناءهم على المسلمين فكان مع المسلمين ستة وثلاثون فرسا فأعطى الفارس ثلاثة أسهم للفرس سهمان ولصاحبه سهم وللراجل الذى ليس له فرس سهم وأخرج منها صلى الله عليه وسلّم الخمس وقد قيل إنه اصطفى لنفسه ريحانة بنت عمرو بن خنافة إحدى نساء بنى عمرو ابن قريظة .
ثم مات سعد بن معاذ فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلّم بغسله فغسله أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش ثم وضع في أكفانه