عثمان بن عفان يريد بنى محارب وبنى ثعلبة من غطفان حتى نزل نخلا فلقى بها جميعا من غطفان فتقارب الناس ولم يكن بينهم حرب إلا أن الناس قد خاف بعضهم من بعض حتى صلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم صلاة الخوف وإنما سميت هذه الغزاة غزاة ذات الرقاع لن الخيل كان فيها سواد وبياض فسميت الغزوة بتلك الخيل ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلّم والمسلمون فبينا جابر إذ أبطأ عليه جمله فقال لحقه رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال يا جابر قال نعم قال ما شأنك قال أبطأ على جملى فحجنه رسول الله صلى الله عليه وسلّم بمحجنه وقال اركب فقال جابر ولقد رأيتني أكفهعن رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال يا جابر تزوجت قلت نعم قال بكرا أم ثيبا قلت بل ثيبا قال أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك قلت إن لي أخوات فأحببت ان أتزوج بمن يجمعهن ويمشطهن وتقوم عليهن قال أما إنك قادم فإذ قدمت فالكيس الكيس ثم قال