بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأبو الحكم بن هشام وزمعة بن الأسود والعاص بن هشام فقال يا أبتاه أحق هذا فقال نعم يا بنى فقال المنافقون ما هذا إلا أباطيل فلم يصدقوه حتى جىء بهم مصفرين مغللين وكان أول من قدم مكة من قريش بالخبر بمصايبهم الحيسمانبن جابس بن عبد الله المدلجي فقيل له ما وراءك فقال قتل عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأبو الحكم بن هشام وأمية بن خلف فقال صفوان بن أمية بن خلف والله إن يعقل هذا بما يقول فسلوه عنى فقال ما فعل صفوان بن أمية قال ها هو ذلك جالس في الحجر وقد والله رأيت أباه وأخاه حين قتلا ثم قدم أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب مكة وكان أبو لهب قد تخلف عن بدر وبعث مكانه العاص بن هشام فلما رأى أبو لهب أبا سفيان بن الحارث مقبلا قال هلم يا بن أخى فعندك الخبر فجلس إليه والناس قيامعليهما فقال يا بن اخى كيف كان أمر الناس قال لا شيء والله إن هو إلا لقينا القوم فمنحناهم اكتافنا حتى قتلونا كيف شاؤوا وأسرونا كيف شاؤوا وأيم الله مع ذلك ما لمت الناس لأنا لقينا رجالا بيضا على خيل بقل بين السماء والآرض والله لا يقوم له شيء فعاش أبو لهب بهد هذا الخبر سبعة أيام ورماه الله بالعدسة فمات فدفنوه بأعلى مكة وكانت قريش لا تبكي على قتلاها مخافة أن يبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأصحابه فيشمتوا بهم