فيه ثانيا عودا على بدء فغادره عندها ثم ارتحلوا عنها فقل ما لبثت فجاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزا له حفلا عجافا يتساوكن هزلا مخهن قليل لا نفى بهن فلما رأى اللبن عجب وقال من أين لك هذا والشاة عازب ولا حلوبة في البيت فقالت لا والله إلا أنه مربنا رجل مبارك كان من حديثه كيت وكيت قال والله إني أراه صاحب قريش الذي نطلبهصفيه لي يا أم معبد قالت رأيت رجلا ظاهر الوضاءة مليح الوجه حسن الخلق لم تعبه ثجله ولم تزره صلعة وسيم جسيم قسيم