وهو من بنى عدى هاديا خريتا والخريت الماهر بالهداية قد غمس حلفا في آل العاص بن وائل السهمي وهو على دين كفار قريش فأمناه ودفعا إليه راحلتيهما وأوعده بغار ثور بعد ثلاث وخرج صلى الله عليه وسلّم وأبو بكر حتى أتيا الغار في جبل ثور كمنا فيه وخرج المشركون يطلبونهما حتى جاؤوا إلى الجبل وأشرفوا على الغار فقال أبو بكر يا رسول الله لو أبصر أحدهم تحت قدمه لأبصرنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما فأعمى الله أعينهم عن رسول الله صلى الله الرحمن الرحيم فلما أيسوا رجعوا