( من اسمه ذيال ) .
1792 - ذيال بتشديد الياء آخر الحروف الموصل يأتى بخرافة تشبه حديث رتن الهندي قال بن عبد الملك في التكلمة حدثني أبو الحسن الرعيني حدثني أبو العباس القنجايري أحمد بن إبراهيم بن عبد الملك بن مطرف التميمي المزني وكانت وفاته سنة سبع واثنتين وست مائة قال كنت يوما ببيت المقدس فرأيت شيخا قد انحنى فسألته عن اسمه فقال ذيال فسألته عن عمره فقال مائة وثلاثون وزيادة فقلت هل من فائدة فقال نعم كنت بالموصل وانا بن ست أو سبع سنين فرأيت أميرها قد خرج ومعه الوجوه والأعيان فسألت عن ذلك فقيل لي خرجوا ليروا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلّم فلما كبرت وصرت بن ثلاثين سنة أو نحوها سألت عمن كان صحبة الأمير فدلوني على فقيه بقي منهم فسألته فقال خرج الأمير ونحن في صحبته فسرنا عن الموصل أياما حتى أشرفنا على حي من أحياء العرب فتلقانا شيخ منهم فقال له الأمير جئنا لنرى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلّم ونتبرك به فقال له الشيخ أنا حفيده وكل من في هذا الحي من ذريته وعمد بهم الى بيت في الحي فإذا بزنبيل معلق عند قائمة البيت فحطه بالأرض ثم عمد الى شيخ فيه ففتح عنه قطنا كان عليه فإذا به كالشن البالي فناداه يا ابه ثلاثا فأجاب بصوت ضعيف فقال هذا أمير الموصل ووجوه البلد أتوك ليتبركوا بك ولينظروا الى عين رأت رسول الله صلى الله عليه وسلّم ففتح عينيه فأقبل الأمير يقبلهما ومن حضر ثم سأله الأمير أن يحدثهم فقال نعم سرت أنا وعثمان الى النبي صلى الله عليه وسلّم وهو في بعض غزواته فوجدناه راكبا على راحلته وفي يده سوط فأشار به فجاء في رأسي فقال لي أوجعك السوط قلت لا يا رسول الله فقال له عمي ادع الله له فقال لي مد الله في عمرك مدا وإذا تحولت بك كريهة أو وقعت في معضلة فعليك بالقواقل الأربعة أعادها ثلاثا قال بن عبد الملك كتبت هذا الأثر على نكارته تبركا