1577 - خالد بن غسان أبو عبس الدارمي عن أبيه متأخر قال بن عدي روى حديثين باطلين وأبوه غسان بن مالك رجل معروف وكان البصريون يقولون أنه يسرق حديث أبي خليفة وقال الدارقطني متروك الحديث انتهى وبقية كلام بن عدي على أنهم لا ينكرون لأبي عبس لقاء المشائخ الذين حدث عنهم وخرج عنه الإسماعيلي في مستخرجه حديثا فقال خالد بن غسان شيخ لين من شرط الصحيح .
1578 - خالد بن القاسم المدايني أبو الهيثم عن الليث بن سعد وغيره قال المؤمل بن أهاب سمعت يحيى بن حسان يقول خالد المدائني يلزق أحاديث الليث إذا كان عن الزهري عن بن عمر أدخل سالما وإذا كان عن الزهري عن عائشة أدخل عروة فقلت له ويحك اتق الله قال ويجيء أحد يعرف هذا وقال مجاهد بن موسى أتيت خالد المدائني فقال أيش تريد قلت حديث الليث عن يزيد بن أبي حبيب فأعطانيه فجعلت أكتب على الولاء وكنا أربعة فقالوا لي انتخب فأبيت فكتبته ثم أعطيته فجعل يقرأ ويسند لي فأقول ليس ذا في الكتاب فقال اكتب كما أقول لك فقلت جزاك الله خيرا وظننت أنه تركها عمدا حتى تبينت بعد ذلك وقال محمد بن يحيى بن حبان بالكسر فقلت حبان فقال حبان وحبان واحد وقال أحمد بن حنبل لا أروي عن خالد المدائني شيئا وقال بن راهويه كان كذابا وقال الأزدي أجمعوا على تركه وقال يعقوب بن شيبة خالد المدائني صاحب حديث غير متقن متروك الحديث كل أصحابنا مجمع على تركه سوى بن المديني فإنه كان حسن الرأي فيه قلت نقل البخاري عن علي أنه تركه أيضا فقال تركه علي والناس وقال الدارقطني ضعيف بن أبي عاصم في كتاب الرحم له حدثنا أحمد بن الفرات ثنا خالد المدائني ثنا الليث عن يونس عن الزهري عن خارجة بن زيدان أن أباه كان يدعو بدعاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم اللهم إني أعوذ بك أن تدعو على رحم قطعتها ثم قال بن أبي عاصم وخالد متروك الحديث بن حبان حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير ثنا عيسى بن أبي حرب ثنا خالد بن القاسم عن الليث عن عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة Bها مرفوعا من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن الا نفسه أحرق بن معين ما كان كتبه عن خالد قيل توفي سنة إحدى عشرة ومائتين انتهى وقال أبو حاتم متروك الحديث صحب الليث من العراق الى مكة والى مصر فلما انصرف كان يحدث عن الليث بالكثير فخرج رجل من أهل العراق يقال له أحمد بن حماد بتلك الكتب الى مصر فعارض بكتب الليث فإذا قد زاد فيه الكثير وغيره وقال النسائي متروك الحديث أجمع أهل الحديث على ترك حديثه كان يعمد الى الحديث المنقطع فيسنده وقال أبو زرعة كان يحدث عن الليث عن الزهري فما كان عن الزهري عن أبي هريرة Bه جعله عن أبي سلمة عن أبي هريرة وما كان عن الزهري عن عائشة جعله عن عروة عن عائشة متصلا وأخرج العقيلي من طريق مجاهد بن موسى قال رأيت خالد بن القاسم يحدث هذا بشيء وهذا بشيء وجاءوا بحديث الليث يعني من روياة خالد هذا الى يونس بن محمد فقابلوها فإذا هي لا تتفق وقال الحاكم وأبو الحسن محمد بن أحمد بن سفيان الكوفي الحافظ كان يدخل على الليث زاد الكوفي من حديث بن لهيعة