ليس بثقة وقال السعدي وأبو حاتم كذاب وقال النسائي والدارقطني وجماعة متروك الحديث وقد جعل غير واحد ترجمته والذي قبله يعني أبا سلمة العاملي واحدة وما ذاك ببعيد انتهى والعاملي اخرج له ق وقال البخاري في الأيلي تركوه كان بن المبارك يوهنه البتة وفي رواية يضعفه ونهى أحمد عن حديثه وقال مسلم في الكنى منكر الحديث وقال بن يونس في تاريخ مصر سمع من أنس بن مالك وهو مولى الحارث بن الحكم بن أبي العاص وهو منكر الحديث وكذا قال بن ماكولا والصواب عندي التفرقة بين الأيلي وأبي سلمة العاملي وقد فرق أيضا بينهما بن عساكر في تاريخه وذكر أن بن عدي جمع بينهما ووهم في ذلك وهما اثنان بلا شك قلت ويؤيد ذلك رواية الليث وغيره من المصريين وأهل أيلة عن هذا بخلاف بن خطاف فما لهم عنه رواية وابن خطاف إنما يجيء في الغالب بكنيته بخلاف هذا وقال محمد بن عبد الله بن عمار قال بن أبي الحواري وغيره من أصحاب الحديث ليس يعرف بدمشق كذاب الا رجلين الحكم بن عبد الله الأيلي ويزيد بن ربيعة بن يزيد وقال بن خزيمة لست احتج به وقال بن المديني ليس بشيء وقال بن عدي الضعف على حديثه بين وقال يحيى بن حسان لابنه محمد لا تكتب حديث الحكم بن عبد الله بن سعد فإنه متروك وقال أبو زرعة هو الذي يحدث عنه يحيى بن حمزة بتلك الأحاديث المنكرات وهو رجل متروك الحديث وقال الجوزجاني حدثني من سمع بن حنبل يقول ألق حديث الحكم الأيلي وإسحاق بن أبي فروة في الدجلة وقال بن معين لا يكتب حديثه وقال أيضا ساقط وقال أيضا ليس بشيء وقال أيضا ضعيف وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال أبو حاتم أيضا كان ممن يفتعل الحديث وقال العقيلي الغالب على حديثه الوهم وأخرج له من طريق الليث عن يحيى بن أيوب عنه عن سالم عن أبيه في زكاة الفطر أدوها الى ولاتكم الحديث قال وهذا يروى عن بن عمر من قوله ولا يتابع الحكم على رفعه