مرفوعا من قبل ما بين عيني أمه كان له سترا من النار وقال السليماني حفص بن سلم الفزاري صاحب كتاب العالم والمتعلم في عداد من يضع الحديث انتهى ونقل بن حبان عن بن المبارك فيه مثل ما نقل هنا عن إبراهيم بن طهمان وحديث كور الزنابير أورده بن عدي من طريق قتيبة وزاد قال قلت يا أبا مقاتل هذا موضوع فأجاب هو في كتابي وتقول موضوع قال قلت نعم وضعوه في كتابك قال وسمعت بن حماد يقول قال السعدي يعني أبا إسحاق الجوزجاني حدثت أن أبا مقاتل كان ينشئ للكلام الحسن إسنادا ومن طريق معروف بن الوليد حدثنا حفص بن سلم الفزاري عن بن عون عن محمد بن سيرين إذا رأيت الرجل لم يتخذ لحية بين لحيتين فاعرف ذلك في عقله قال بن عدي وأبو مقاتل له أحاديث كثيرة ويقع مثل ما ذكرت إذا عظم وليس هو ممن يعتمد على رواياته وقال في السند الذي فيه عبد العزيز بن أبي رواد عن بن طاوس هذا ليس بمستقيم وقال أبو نعيم الأصبهاني والحاكم وأبو سعيد النقاش حدث عن مسعر وأيوب وعبيد الله بن عمر المناكير وكذبه وكيع لكن لفظ الحاكم والنقاش بأحاديث موضوعة بدل المناكير قلت ووهاه الدارقطني أيضا وقال الخليلي مشهور بالصدق غير مخرج في الصحيح وكان يفتي وله في الفقه محل وتعنى بجمع حديثه وله ذكر في العلل التي في آخر الترمذي وأغفله المزي قال الترمذي حدثنا موسى بن حزام سمعت صالح بن عبد الله قال كنا عند أبي مقاتل السمرقندي فجعل يروي عن عون بن أبي شداد الأحاديث الطوال التي كانت تروى في وصية لقمان وقتل سعيد بن جبير وما أشبه ذلك فقال له بن أخيه يا عم لا تقل حدثنا عون فان لم تسمع هذه الأشياء فقال بلى هو كلام حسن