1261 - الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي قال أبو زرعة كان لا يصدق روى عن أبيه انتهى وقال أبو حاتم لين يتكلمون فيه وكان أبو كريب حدث عن إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق وقد مات إبراهيم قبل أن يولد وقال أبو داود كتبت عنه ولا أحدث عنه .
1262 - الحسين بن عمارة عن بكر بن عبد ربه المزني وعنه ليث بن أبي سليم قال بن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال لا أدري .
1263 - الحسين بن عون بن أبي حرب بن أبي الأسود الدئلي روى عن أبيه وغيره وعنه محمد بن عبد الجبار السدوسي ذكر له أبو الفضل الشيباني خبرا ظاهر البطلان في وفاة السيد الحميري .
1264 - الحسين بن الفرج الخياط عن وكيع قال بن معين كذاب يسرق الحديث ومشاه غيره وقال أبو زرعة ذهب حديثه قلت حدث بأصبهان انتهى قال أبو نعيم حدث بالمغازي والمبتدأ عن الواقدي روى عن بن عيينة ومعن بن عيسى والوليد بن مسلم وفيه ضعف وهو بغدادي يكنى أبا علي وأبا صالح ويعرف بابن الخياط وقال بن أبي حاتم كتب عنه أبي بالبصرة أيام أبي الوليد ثم تركه وقال أبو حاتم تكلم الناس فيه والذي أنكر عليه الحديث بن أبيرق وذلك حديث لم يكن الا عند بن أبي شعيب فرواه هو وكان أحمد ويحيى لا يرضيانه وقال أبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين ليس بالقوي قلت وقول الذهبي مشاه غيره ما علمت من عنى .
1265 - الحسين بن الفضل البجلي الكوفي العلامة المفسر أبو علي نزيل نيسابور يروي عن يزيد بن هارون والكبار ولم أر فيه كلاما لكن ساق الحاكم في ترجمته مناكير عدة فالله أعلم انتهى وما كان لذكر هذا في هذا الكتاب معنى فإنه من كبار أهل العلم والفضل واسم جده عمير بن القاسم بن كيسان كوفي الأصل قال الحاكم كان امام عصره في معاني القرآن لقد أنزله عبد الله بن طاهر في الدار التي ابتاعها له سنة سبع عشرة ومئتين فبقي فيها يعلم الناس العلم خمسا وستين سنة ومات وله مائة وأربع سنين وقبره مشهور يزار ثم ذكر طائفة من مشائخه ثم ذكر أن عبد الله بن طاهر لما ولاه المأمون خراسان سأله في استصحاب ثلاثة من العلماء فسماه منهم وعن أبي القاسم المذكر قال لو كان الحسين بن الفضل في بني إسرائيل لكان من عجائبهم قال وسمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب يقول ما رأيت أفصح لسانا منه ثم اسند أنه كان يصلي في اليوم والليلة ستمائة ركعة ثم ساق عنه أشياء نفيسة من التفاسير وفي آخر ذلك أنه قال من سئل عن مسألة فيها أثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم فعليه أن يجيب بجوابه ولا يلتفت الى من خالف ذلك من قياس أو استحسان فان السند لا يعارض بشيء من ذلك ثم ذكر شيئا من افراده وغرائب حديثه فساق له خمسة عشر حديثا ليس فيها حديث مما ينكر بكون سنده ضعيفا حتى يلزق الوهم بالحسين بل لابد فيه من راو ضعيف غيره فلو كان كل من روى شيئا منكرا استحق ان يذكر في الضعفاء لما سلم من المحدثين أحد لا سيما المكثر منهم فكان الأولى لا يذكر هذا الرجل لجلالته والله أعلم