فلما بلغ إلى قوله ... اتته الخلافة منقادة ... إليه تجرر أذيالها ... ... فلم تك تصلح إلا له ... ولم يك يصلح إلا لها ... ... ولو رامها أحد غيره ... لزلزت الأرض زلزالها ... ... ولو لم تطعه نيات القلوب ... لما قبل الله أعمالها ... قال بشار انظر ويحك يا أشجع هل طار الخليفة عن فرشه قال أبو بكر بن الأنباري حدثنا عبد الله بن خلف ثنا أبو بكر الأموي قال قال الرشيد لأبي العتاهية يقولون أنك زنديق قال يا سيدي كيف أكون زنديقا وأنا الذي أقول يا عجبا كيف يعصي الإله أم كيف يجحده الجاحد الأبيات قال وكانت وفاته في جمادي الآخرة سنة 12 وقيل في التي بعدها وذكره أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني بسند له عن محمد بن أبي العتاهية قال مات سنة 1 قال وقال الحارث بن أبي أسامة عن محمد بن سعد مات سنة 11 ثم ساق بسند له إلى رجاء بن سلمة قال سمعت أبا العتاهية يقول قرأت البارحة عم يتساءلون ثم قلت قصيدة أحسن منها قلت وما أظن أن هذا يصح عنه فإن ثبت حمل على أنه كان قبل أن يتوب وذكر أيضا بسند له أن بشر بن المعتمر المعتزلي قال له لما تاب وجلس يحجم هل كنت تعرف الوقت الذي يحتاج إليه المحجوم أو مقدار ما يخرج له من الدم فقال لا فقال ما أراك إلا أردت أن تتعلم الحجامة في أقضاء المساكين وذكر بسند آخر أنه سئل عن القرآن أهو مخلوق قال تسألني عن الله أو عن غير الله إن كان غير الله فهو مخلوق ومن طريق محمد بن أبي العتاهية قال لما قال أبي في عتبة ... يا رب لو أنسيتنيها بما في جنة ... الفردوس لم أنسها ... شنع عليه منصور بن عمار بالزندقة وقال متهاون بالجنة هذا التهاون وذكر له شيئا آخر قال فلقي أبي من العامة بلاء