1300 - ذ إسماعيل بن عبد الله عن الفضل بن منصور عن مالك بخبر منكر وعنه إسماعيل بن بشر بن منصور قال الدارقطني من دون مالك مجهول سيأتي بيانه في الفضل بن منصور .
1301 - إسماعيل بن عبد الله الكندي عن الأعمش وعنه بقية بخبر عجيب منكر انتهى وهذا ذكره الأزدي فأورد من طريق بقية عنه عن بن أبان عن أنس Bه رفعه لا يقبل فعل إلا بعمل ولا عمل إلا بنية ولا يقبل مع ذلك إلا بإصابة السنة قال النباتي بعد ذكره أحاديث بقية ليست نقية قلت وأبان في التضعيف أشد منهما بكثير ويحتمل عندي أن يكون هو البصري نسيب بن سيرين .
1302 - ز إسماعيل بن عبد الله الرعيني شيخ من الأندلس حكى عنه منذر بن سعيد القاضي أنه كان ينكر بعث الأجساد ويقول إن النفس ساعة فراقها الجسد تصير إلى مقرها في الجنة أو النار وحكى بن حزم عن الثقتين من أصحابه أنهما سمعاه يقول إن الله يأخذ من الأجساد أجزاء الحياة منها قال بن حزم فكان إسماعيل مختفيا في بهكة مدة وأقمت أنا بها فلم اجتمع به وكان له حظ عظيم في نسك وعبادة وكان من أتباع بن مسرة العدوي ولما بلغ ذلك بعض رفقته تبرأ منه مثل إبراهيم بن سهل الأرموي وحكيم بن المنذر وكانا قبل ذلك يتوليانه والله أعلم قال فكان يقول إن العالم لا يفنى أبدا ولكنه يكون هكذا أبدا بلا نهاية وحكى سبطه يحيى بن أحمد الطبيب أن جده كان يقول أن العرش هو الذي يدبر العالم وكان يقول إن الله أجل من أن يوصف بأن يفعل شيئا أصلا قال بن حزم وسألت هارون بن إسماعيل عن هذا فأنكره وكذب بن أخته فيما حكاه وقال أيضا كان إسماعيل بلغ من الزهد والعبادة شيئا عظيما لا يدرك فيه وكان الكثير من أصحابه ينسبون إليه القول باكتساب النبوة وكان منهم من نسب إليه منطق الطير وكان عند أتباعه إماما واجب الطاعة يؤدون إليه زكاة أموالهم وكان يقول إن الحرام استولى على كل شيء على وجه الأرض وإنه لا فرق فيما أصابه الإنسان من صناعة أو تجارة أو زراعة أو قطع طريق وأين الحلال عن ذلك كله وذكر الثوري قال ونقل عنه أنه كان يرى إباحة دماء من لا يقول بقوله وإنه كان يفتي بجواز المتعة وإنه كان يقول في كتبه يجب على الله كذا ويكون ذلك