51 - إبراهيم بن إسحاق الصيني عن مالك وغيره قال الدارقطني متروك الحديث قلت تفرد عن قيس بن الربيع عن الأسود بن قيس عن أبيه عن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا فاته شيء من رمضان قضاه في عشر ذي الحجة لا يروي عن عمر الا بهذا الإسناد انتهى وذكره بن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا وقال روى عنه موسى بن إسحاق الأنصاري وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن مالك والفضيل بن عياض وعنه الحضرمي ربما خالف وذكره الخطيب في الرواة عن مالك فقال إبراهيم بن إسحاق الصيني الكوفي وساق له عن مالك عن الزهري عن أنس مرفوعا لا تعلق الرهن قال كذا رواه إبراهيم ووهم فيه وصوابه عن مالك عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلّم مرسلا وقال السمعاني في الأنساب الصيني منسوب الى صينية مدينة بين واسط والصليق بالعراق ووجدت له خبرا منكرا جدا روايته في جزء طلحة بن الصفر من رواية محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه عن يعقوب القمي في فضل قراءة ثلاث آيات من أول سورة الانعام .
52 - إبراهيم بن إسحاق الضبي الكوفي قال الأزدي يتكلمون فيه زايغ عن القصد انتهى ذكره مسلمة في الصلة وقال روى عنه بقي بن مخلد فهو ثقة عنده وعندي انه الذي قبله تصحف الصيني بالضبي .
53 - ز إبراهيم بن إسحاق الصحاف قال مسلمة في الصلة ليس بشيء .
54 - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى من ولد حنظلة الغسيل روى عن بندار وغيره كان يسرق الحديث وقد روى عن يحيى بن أكثم عن مبشر بن إسماعيل عن معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير غن عوف بن مالك مرفوعا من أراد بر والديه فليعط الشعراء قال بن حبان وهذا باطل انتهى وبقية كلام بن حبان كان يسرق الحديث ويقلب الاخبار روى عن لوين عن شريك حديث لا نكاح الا بولي وما رواه لوين قط إنما هو حديث علي بن حجر ولم يروه ثقة عن شريك وغيره ومن رواه عن أبي غسان عن شريك فقد وهم إنما رواه أبو غسان عن إسرائيل وأورد لإبراهيم أحاديث آخر يخالف في اسنادها ثم قال والاحتياط في امره ان يحتج بما وافق فيه الثقات من الاخبار ويترك ما تفرد به ووصل نسبه الى حنظلة فقال عيسى بن محمد بن مسلمة بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة وقد ذكر الحاكم في تاريخ نيسابور لإبراهيم هذا ترجمة وساق نسبه عن أبي جعفر محمد بن صالح بن هاني وانه قال فيه عيسى بن سلمة بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة فوافق في نسبه الا انه جعل بدل مسلمة سلمة واسقط محمدا وذكر انه حدث عنه من الأئمة أيضا أبو حامد بن الشرقي وأبو الوليد حسان بن محمد وانه خرج من نيسابور الى هراة ثم الى رسح فمات بها سنة 293 وذكر حديثه عن لوين ومن أنكره عليه وذكر ان بن الأخرم حدث عنه في صحيحه المستخرج ثم قال الحاكم انا اتعجب من شيخنا كيف حدث عن هذا الشيخ في الصحيح وليس في كتابه من اشباهه من المجهولين أحد وكتابه الصحيح نظيف بمرة