الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه Bه قال جاء بلال Bه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم وهو يتغدى فقال ادن قال أبي صائم فقال نأكل رزقنا ورزق بلال في الجنة يا بلال أعلمت أن عظام الصائم تسبح ما دام يوكل عنده يا بلال أعلمت أن الصيام في سبيل الله يدني المصير ويباعد من عذاب السعير يا بلال أعلمت أن الله أعد للصائمين في سبيله في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر خطاب بن عثمان حدثنا يوسف بن السفر عن الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة عن شقيق عن بن مسعود Bه مرفوعا الرزق مقسوم وهو آت بن آدم على أي مسيرة سارها الحديث وفي كتاب الضعفاء للبخاري تعليقا محمد بن فرات ثنا عبد الله بن عمر بن رزين مكي ثنا يوسف بن الفيض ثنا الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة Bه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم كانت المرأة إذا أتاها الزوج أدت خرقا فإذا قضى حاجته أعطته فمسح عنه الأذى ثم رد عليها وبه كان صلى الله عليه وسلّم يكره البول في الهوى انتهى وتكذيب الدارقطني ما أدري من أين نقله ولعله تبع في ذلك بن الجوزي وقال الحاكم روى عن النقاش أحاديث موضوعة وقال الجوزجاني كان يكذب وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال في الضعفاء متروك الحديث شامي وقال بن عبد البر أجمعوا على أنه منكر الحديث وقال أبو أحمد الحاكم أحاديثه شبيهة بالموضوعة وذكره الدولابي والساجي والعقيلي وغيرهم في الضعفاء ونقل عن دحيم أنه وهاه وذكره بن عدي ونقل عن دحيم أنه سئل عنه فقال لا في السماء ولا في الأرض وقال بن صاعد هو يوسف بن السفر بن الفيض أبو الفيض يعني أن الفيض اسم جده فمن قال يوسف بن الفيض أصاب ونسبه إلى جده ولم يصحف كنيته وذكر له بن عدي أحاديث وقال موضوعة وقال في موضع آخر بواطيل قال وكان بقية إذا روى عنه ربما كناه وفي التهذيب في ترجمة الوليد بن مسلم أنه كان يأخذ عن هذا عن الأوزاعي أحاديث ويدلسها عن الأوزاعي قال يحيى بن معين وابن السفر يعني هذا كذاب