ومائتين عن ثلاث وتسعين سنة وحديثه يقع في جزء أبي الجهم انتهى وقال النسائي الهيثم منكر الحديث والذي روى في تسمية أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلّم محال أن يصدر ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلّم والمراد ما قرأت على إبراهيم بن أحمد أخبركم أحمد بن أبي غالب أن عبد الله بن عمر أخبرهم قال أبو الوقت أنا أحمد بن أبي مسعود أنا بن أبي سريج أنا المنصور ثنا العلاء بن موسى حدثنا الهيثم بن عدي قال وحدثنا لهشام بن عروة عن أبيه قال فولدت له عبد العزى وعبدمناف والقاسم قلت هشام وأبي الطيب والطاهر قال هذا ما وضعتم يا أهل العراق فأما أشياخنا فقالوا عبد العزى وعبدمناف والقاسم وذكر الحديث بطوله فهذا من افتراء الهيثم على هشام والله أعلم وقال أبو حاتم متروك الحديث محله محل الواقدي وقال أبو زرعة ليس بشيء وقال العجلي كذاب وقد رأيته وقال يعقوب بن شيبة كانت له معرفة بأمور الناس وأخبارهم ولم يكن في الحديث بالقوي ولا كانت له معرفة وبعض الناس يحمل عليه في صدقه وقال الساجي سكن مكة وكان يكذب وقال الإمام أحمد كان صاحب أخبار وتدليس وقال الحاكم والنقاش حدث عن الثقات بأحاديث منكرة زاد الحاكم وذلك من علمه ومحله وذكره بن السكن وابن شاهين وابن الجارود والدارقطني في الضعفاء وكذلك الحديث لكون الهيثم فيه جماعة منهم الطحاوي في مشكل الحديث والبيهقي في السنن والنقاش والجوزجاني في ما صنفا من الموضوعات وغيرهم وقال بن يونس في تاريخ مصر الهيثم غير موثق وقال محمود بن غيلان اسقطه أحمد ويحيى بن معين وأبو خيثمة وقال أبو نعم يوجد في حديثه المناكير وذكر المسعودي في مروج الذهب أنه مات سنة ست ومائتين وكان نقم عليه في نسبه وفيه يقول القائل إذا نسبت عديا في بني نفل فقدم الدال قبل العين في النسب