1427 - محمد بن يوسف المسمعي عن محمد بن سفيان لا يدرى من هو قال العقيلي لا يتابع على حديثه انتهى وساق له فقال محمد بن يوسف بن محمد بن سفيان بن مالك بن مسمع روى عن حبان بن أبي تواب عن خالد بن سعيد الأموي عن سهل بن يوسف عن سهل بن أخي كعب بن مالك عن أبيه عن جده قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلّم من حجة الوداع قال أيها الناس انا أبا بكر لم يسؤني قط الحديث قال العقيلي إسناده مجهول ولا يتابع عليه قلت وقد تقدم من أوجه أخرى في ترجمة سهل بن يوسف لكن وقع في السند علي بن محمد بن يوسف عن معان عن خالد بن عمر فالله أعلم .
1428 - محمد بن يوسف بن مطروح القرطبي أبو عبد الله الأعرج سمع من يحيى بن يحيى وعيسى بن دينار وغيرهما ورحل فسمع بالحجاز وادعى السماع من أبي عبد الرحمن المقرى وانكرها ذلك عليه رفيقاه أبو وهب عبد الأعلى ويحيى بن مرين وذكرا أنهم كانوا جميعا وأنهم دخلوا مكة فوجدوا المقرى قد مات قبل بأيام وعظم قدر بن مطروح هذا وكان من أهل الشورى وممن يشهد على الأمير بالأندلس وكانت فيه دعابة يقال أن خصيا استفتاه هل تجوز الصحبة بالأعرج فظن أنه عرض به فقال نعم وبالخصي وكانت وفاته في عاشوراء سنة إحدى وستين ومائتين .
1429 - محمد بن يوسف بن يعقوب الرازي شيخ يروي عنه أبو بكر بن زياد النقاش ظالم لنفسه وضع كثيرا في القراءات وقال الخطيب متهم بوضع الحديث وقال الدارقطني وضع نحوا من ستين نسخة قراءات ليس لشيء منها أصل ووضع من الأحاديث ما لا يضبط قدم قبل الثلاث مائة بغداد فسمع منه بن مجاهد وغيره ثم تبين كذبه فلم يحك عنه بن مجاهد حرفا وأما النقاش فيدلسه فتارة يقول حدثنا محمد بن طريف وتارة محمد بن نبهان وتارة محمد بن عاصم يعني ينسبه الى اجداده انتهى وقد سبق مستوفى في محمد بن طريف وقال الدارقطني في غرائب مالك حدثني أبو القاسم هبة الله بن جعفر المقرى قال ثنا محمد بن يوسف بن يعقوب الرازي قال ثنا إدريس بن علي الرازي قال ثنا يحيى بن الضريس قال ثنا مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد Bه رفعه إذا تغوط الإثنان فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه ولا يتحدثان على طرفهما قال الدارقطني لا يصح عن عطاء ولا عن زيد ولا عن مالك والمتهم بوضعه محمد بن يوسف ثم ساق له حديثا آخر وقال كان يضع الأحاديث والنسخ