478 - محمد بن الحسين أبو العز القلانسي مقرى العراق قال بن السمعاني سمعت عبد الوهاب الأنماطي ينسبه الى الرفض واساء عليه الثناء قال المؤلف أما الرفض فلا فله أبيات في تعظيم الأربعة الراشدين ان لم يكن نظمها تقية وقال بن ناصر الحق سماعه في جزء قلت فلعله الحق من ثبته وقال أحمد بن أحمد بن القاص اتيته لأقرأ عليه فطلب مني ذهبا فقلت اني قادر عليه ولكن لا أعطيك على القرآن قلت أبو العز عندنا مع ذلك ثقة في القراءات مرضي انتهى والأبيات المذكورة أوردها بن السمعاني عن سعد الله بن محمد المقرى انه أنشده قال أنشدني أبو العز القلانسي لنفسه ... ان من لم يقدم الصديقا ... لم يكن لي حتى الممات صديقا ... ... والذي لا يقول قولي في الفاروق ... أهوى لشخصه تفريقا ... ... وبنار الجحيم باغض عثمان ... ويهدي منها مكانا سحيقا ... ... من يوالي عندي عليا وعادا ... هم جميعا عددته زنديقا ... قال بن السمعاني كنت أعتقد في أبي العز أنه يميل الى الرفض حتى سمعت له هذه الأبيات قال وسمعت أبا بكر بن غالب المفيد يقول قرا بن ميمون صبي كان يسمع معنا على أبي العز وما كان يحسن يقرا فكتب له أبو العز بخطه قرأعلى فلان وجود فقلت له جود القراءة قال يا سيدي جود الذهب قال بن النجار قرأ على الحسن بن القاسم غلام الهراس وسمع من أبي الحسن بن مخلد وأبي البركات بن الثمار والحسن بن أحمد الفندجاني وأبي الحسن بن المهتدى وأبي الغنائم بن المأمون وأبي الحسن بن المسور وأبي علي التستري وغيرهم وتفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وعمر الى ان قرأالناس عليه الكثير وقصدوه من البلاد وقرأعليه أبو الكرم الشهرزوري وأبو الحسن البطائحي وآخرون وقال السلفي سألت خميسا الجوزي عنه فقال هو أحد الأئمة الأعيان في علوم القرآن استوعب القراءات وبرع في معرفتها وهو حسن الخط جيد الفهم ذو فهم لما يقول ويرويه وقال علي بن محمد بن صفدي مات في شوال سنة إحدى وعشرين وخمس مائة