139 - محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الجبار بن هاشم العامري المصري مات بعد الأربعين وثلاث مائة قال أبو سعيد بن يونس حدث بنسخة موضوعة وكان يكذب قلت حدث عنه بن جميع وابن مندة والصواب وحدث عن الربيع وابن عبد الحكم وبحر بن نصر انتهى وأرخ بن يونس وفاته سنة ثلاث وأربعين في جمادى الأولى وقال يكنى أبا بكر وقال في نسبه هاشم بن عبد الجبار بن عبد الرحمن بن عيسى بن وردان الورداني وذكر ان النسخة وضعها أبو جعفر بن البرقي فجعلها عن بكر الأعنق ووقعت الى هذا الورداني فحدث بها وهي موضوعة بلا شك .
140 - محمد بن أحمد بن يزيد السلمي كتب عنه بن عدي وقال كان يسرق الحديث مات سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة انتهى وقد تقدم محمد بن أحمد بن يزيد البلخي وفي ترجمته ان بن عدي قال انه يسرق الحديث فيحتمل ان يكون هو هذا بل هو المحقق فان بن عدي لم يذكر غير واحد .
141 - محمد بن أحمد بن يزيد الزهري سمع من إسماعيل بن يزيد بن مردانبة روى عنه أبو الشيخ والطبراني وغيرهما قال أبو الشيخ لم يكن بالقوي في الحديث وقال أبو نعيم كان كثير الخطاء والمصنفات قلت يحتمل ان يكون هو شيخ بن عدي المذكور قبله .
142 - محمد بن أحمد بن حماد الحافظ أبو بشر الدولابي الناسخ من أهل الري سمع بندار أو هارون بن سعيد الأيلي وطبقتهما وعنه بن عدي والطبراني وأبو بكر بن المقرى وأبو بكر المهندس ولد سنة أربع وعشرين ومائتين قال بن عدي بن حماد متهم فيما قاله في نعيم بن حماد لصلابته في أهل الري وقال حمزة السهمي سألت الدارقطني عن الدولابي فقال تكلموا فيه لما تبين من امره الأخير وقال بن يونس كان الدولابي من أهل الصنعة حسن التصنيف وكان يضعف مات بالعرج بطريق مكة سنة عشرة وثلاث مائة انتهى وقال مسلمة بن قاسم كان أبوه من أهل العلم وكان مسكنه بدولاب من أرض بغداد ثم خرج ابنه محمد عنها طالبا للحديث فأكثر الرواية وجالس العلماء وتفقه لأبي حنيفة C تعالى وجرد له فأكثر وكان مقدما في العلم والرواية ومعرفة الاخبار وله كتب مؤلفة نزل مصر فاستوطنها ثم خرج الى الحج فلما بلغ العرج بين المدينة والحرتوفي وعاب عليه بن عدي تعصبه المفرط لمذهبه حتى قال في الحديث الذي رواه أبو حنيفة عن منصور بن زاذان عن المجلس عن معبد الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلّم في القهقهة معبد هذا هو بن هوذة الذي ذكره البخاري في تاريخه قال بن عدي وهذا الذي قاله غير صحيح وذلك ان معبد بن هوذة أنصاري فكيف يكون جهنيا ومعبد الجهني معروف ليس بصحابي وما حمل الدولابي على ذلك الا ميله لمذهبه