100 - محمد بن إبراهيم بن فارس الشيرازي الكاغذي متأخر قال بن ناصر ما كان ثقة وذكره الحافظ عبد الكريم الحلبي في تاريخه فقال محمد بن إبراهيم بن محمد بن فارس الشيرازي الداودي الظاهري الصوفي الكاغذي كان له حانوت ببغداد يبيع الكتب سمع عبد الرحمن بن محمد بن علي الرسغني بشيراز ومحمد بن الفضل بن لطيف بمصر وسمع الرعاية من مؤلفها أبي الفتح محمد بن إسماعيل الفرغاني وسمع بدمشق حدث عنه بن الطيوري وأبو بكر قاضي المارستان وإسماعيل بن السمرقندي وأبو بكر محمد بن القاسم الشهرزوري وعدة ثم قال أخبرنا أبو العز الحراني انا بن الحريف انا أبو بكر القاضي انا بن فارس الوراق فذكر حديثا وقال السلفي سألت شجاعا الذهلي عن هذا فقال سمعنا منه وكان غير موثوق به فيما يدعيه من السماع وقال بن خيرون مات سنة أربع وسبعين وأربع مائة انتهى ونقل بن النجار عن بن ناصر ان المذكور سمع لنفسه وروى شيئا لم يسمعه وقال بن خيرون بعد ان ذكر وفاته كما تقدم وقيل انه حدث عن أبي حيان الترمذي وعن رجل عن بن خلاد الرامهرمزي ولم يكن له عنهما ما يقول عليه ولا أصل صحيح وقال هبة الله السقطي عرفني عن مولده سنة خمس وتسعين وثلاث مائة قلت وقع لنا من حديثه في مشيخة قاضي المرستان .
101 - محمد بن إبراهيم الكسائي روى صحيح مسلم عن أبي سفيان غمزه الحاكم فقال وروى الصحيح من غير أصل انتهى قال الحاكم كان من قدماء الأدباء وتخرج به جماعة ثم انه على كبر السن حدث بصحيح مسلم من كتاب جديد في يده فكان في أول حديث حدثنا إبراهيم ثنا مسلم فانكرته فعاتبني فقلت له لو أخرجت الي أصلك أو أخبرتني الخبر على وجهه فقال كان والدي يحضرني مجلس إبراهيم ثم لم أجد سماعي فقال لي أحمد بن عيسى قد كنت أرى أباك يقيمك في المجلس لتسمع وأنت قائم لصغرك ولم يبق بعدي لهذا الكتاب راو غيرك فاكتبه من كتابي فكتبته من كتابه فقلت له لا يحل لك فاتق الله فقام من مجلسي وشكاني ثم أرسل الي ورقة يقول فيها انه وجد جزأ من سماعه فراسلته بان يعرض علي ذلك الجزء فلم يفعل توفي ليلة الأضحى سنة خمس وثمانين وثلاث مائة