1415 - ز قاسم بن اصبغ بن محمد بن يوسف بن ناصح بن عطاء أبو محمد القرطبي المعروف بالبيانى بموحدة ومفتوحة بعدها تحتانية ثقيلة وبعد الألف نون الحافظ الكبير محدث قرطبة قال القاضى عياض في الالماع كان يحدث وقد اسن ونيف التسعين وتنكر شيء من حاله فمر يوما في اصحابه فلقيهم حمل حطب على دابة فقال لأصحابه تنحوا بنا من طريق الفيل فكان ذلك أول ما عرف من اختلال ذهنه وذكر قبل موته بثلاث سنين وكان سمع قرطبة من بقى بن مخلد ومحمد بن وضاح واصيغ بن خليل ومحمد بن عبد الله بن المعادى وغيرهم ورحل مع محمد بن عبد الملك بن ايمن فسمع بمكة من محمد بن إسماعيل الصائغ وعلي بن عبد العزيز وببغداد من القاضى إسماعيل وأبي بكر بن أبي خيثمة ومحمد بن إسماعيل الترمذي وابن قتيبة والكديمى وجعفر الطيالسي والحارث بن أبي أسامة والمبرد وثعلب وبمصر من أبي الزنباع ومقدام وبالقيروان وغيرها ورجع الى الأندلس بعلم كثير ونزل قرطبة وعظم قدره وتصدى للأسماع وطال عمره فالحق الأصاغر بالاكابر وكانت الرحلة اليه بالمغرب والى بن الأعرابي بمكة وكان قاسم بصير بالحديث والرجال نبيلا في العربية وذكره الشيخ أبو إسحاق في الطبقات وقال انه من أئمة المالكيين وقال احمد بن عبد البر كان شيخا صدوقا صحيح الكتب وصنف مستخرجا على أبي داود كتابا نظير المنتقى لابن الجارود وكتابا في احكام القرآن ومات في منتصف جمادى سنة خمس وأربعين وثلاث مائة وله ثلاث وتسعون سنة .
1416 - ز قاسم بن بندار هو بن أبي صالح يأتى .
1417 - قاسم بن بهرام له عجائب عن بن المنكدر وهاه بن حبان وغيره وكان على قضاء هيت قال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به بحال روى عن أبي الزبير عن جابر Bه ان النبي صلى الله عليه وسلّم أعطى معاوية سهما وقال هاك حتى تلقانى به في الجنة انتهى وهو صاحب الحديث الطويل في نزول قوله تعالى يوفون بالنذر أورده الحكيم الترمذي في أصوله وقال انه مفتعل وهو في تفسير الثعلبي وقرأت بخط الحسيني ان الذهبي كناه أبا همدان ثم قال الحسيني الصواب انه القاسم بن مهران أبو همذان وسيأتى في الكنى النقل عن بن عدى انه كذاب وكناه بن حبان