رفعه من أقال نادما أقاله الله عثرته يوم القيامة وقال الدارقطني هذا ضعيف وبهذا السند رفعه لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر وقال في السند عمر بن الربيع بن سليمان أبو طالب الخشاب وأورده بن عساكر في غرائب مالك من طريق الحسين بن علي بن محمد بن إسحاق الحلبي حدثنا أبو طالب عمر بن الربيع الخشاب حدثنا علي بنأيوب الكعبي من ولد كعب بن مالك حدثني محمد بن يحيى الزهري أبو غزية حدثني مالك عن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة Bها قال حج رسول الله صلى الله عليه وسلّم حجة الوداع فمر بي على قبة الحجون وهو باك حزين مغتم فبكيت لبكائه ثم أنه طفر فنزل وقال يا حميراء استمسكي فاستندت إلى جنب البعير فمكث عني طويلا ثم عاد إلي وهو فرح متبسم فقلت له بأبي أنت وأمي يا رسول الله نزلت من عندي وأنت باك حزين مغتم فبكيت لبكائك ثم إنك عدت وأنت فرح ففيم ذا يا رسول الله قال مررت بقبر أمي آمنة فسألت الله أن يحييها فأحياها فآمنت بي وردها الله قال بن عساكر حديث منكر من حديث عبد الوهاب بن موسى الزهري المدني عن مالك والكعبي مجهول والحلبي صاحب غرائب ولا يرعف لأبي الزناد رواية عن هشام وهشام ولم يدرك عائشة فلعله سقط من كتابي عن أبيه انتى ولم ينبه على عمر بن الربيع ولا على محمد بن يحيى وهما أولى أن يلصق بهما هذا الحديث من الكعبي وغيره وقد تقدم ذلك في عبد الوهاب بن موسى وفيه اثبات قوله عن أبيه التي ظن أنها سقطت فهو كما ظن وبالله التوفيق وقال مسلمة بن قاسم تكلم فيه قوم ووثقه آخرون وكان كثير الحديث توفي سنة خمس وأربعين وثلاث مائة بمصر