547 - أحمد بن أبي داود القاضي جهمي بغيض هلك سنة أربعين ومائتين قل ما روى انتهى قال الخطيب أحمد بن أبي داود أبو حريز القاضي الأباري ويقال اسم أبي داود الفرج ويقال دعمي والصحيح أن اسمه كنيته قال الخطيب ولي القضاء للمعتصم والواثق وكان موصوفا بالجود وحسن الخلق ووفور الأدب غير أنه أعلن بمذهب الجهمية وحمل الناس عي امتحان الناس بخلق القرآن قال الدارقطني هو الذي كان يمتحن العلماء في زمانه وقال الصولي لولا ما وضع به نفسه من محبة المحنة لاجمتعت الألسن عليه قال وحدثني أبو العيناء قال سمعته يقول ولدت سنة ستين ومائة عن جرير بن أحمد بن أبي داود قال كان أبي إذا صلى رفع يده إلى السماء وخاطب ربه وإنشاء يقول ما أنت بالسبب الضعيف وإنما نجح الأمور بقوة الأسباب وقال أبوالعيناء كان شاعرا مجيدا فصيحا بليغا ما رأيت رئيسا أفصح منه وقال أيضا ما رأيت أقدم على أدب منه ويقال أن أحمد بن حنبل كان يطلق عليه الكفر قال إبراهيم بن محمد بن عرفة وغير واحد مات سنة أربعين ومائتين ولم يذكر الخطي في ترجمته شيئا يدل على أن له رواية وقال النديم كان من كبار المعتزلة ممن جرد في إظهار المذهب والذب عن أهله والعناية به وهو من صنائع يحيى بن أكثم وهو الذي وصله بالمأمون ثم اتصل بالمعتصم فكان لا يقطع أمرا دونه ولم ير في أبناء جنسه أكرم منه ولا أنبل ولا أسخى قال ولأبنه أبي الوليد عدة كتب وكان يرى رأي أبي حنيفة وتوفي أحمد سنة أربعين ومائتين من فالج أصابه .
548 - أحمد بن راشد الهلالي عن سعيد بن خثيم بخبر باطل في ذكر بني العباس من رواية بن خثيم عن حنظلة عن طاوس عن بن عباس عن أمه Bهم قال مررت بالنبي صلى الله عليه وسلّم فقال إنك حامل بغلام قالت وكيف وقد تحالف الفريقان أن لا يأتوا النساء قال هو ما أقول لك فلما وضعته أتيته به فأذن في أذنه وقال اذهبي بأبي الخلفاء فسرد حديثا ركيكا فيه إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومائة فهي لك ولولدك منهم السفاح رواه أبو بكر بن أبي داود وجماعة عن أحمد بن راشد فهو الذي اختلقه بجهل انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال روى عن عمه سعيد بن خثيم ووكيع أكثر عليك الرازي الرواية عنه