657 - علي بن عتيق بن عيسى بن أحمد الأنصاري القرطبي روى عن بن محمد الدمياطي وأبي محمد بن العربي وغيرهما روى عنه أبو الربيع بن سالم وأبو الحسن بن المفضل المقدسي وآخرون قال بن الزبير في خطه أوهام وفيه غفلة مخلة آخر من حدث عنه شيخنا أبو الحسن الغافقي مات سنة ثمان وتسعين وخمس مائة .
658 - ز علي بن عثمان صاحب الديباجي ينظر من ترجمة الحسن بن زكروان الفارسي .
659 - علي بن عثمان اللاحقي ثقة صاحب حديث يروي عن حماد بن سلمة وجويرية بن أسماء وعنه أبو زرعة وأبو حاتم ووثقه وقال بن خراش فيه اختلاف انتهى وذكره بن حبان في الثقات قال روى عنه بندار وأهل البصرة مات سنة تسع وعشرين ومائتين وما كان ينبغي للمؤلف أن يذكر قول بن خراش فما هو بعمدة .
660 - علي بن عثمان أبو الدنيا الأشج المعمر تقدم في عثمان بن الخطاب .
661 - علي بن عقيل بن محمد أبو الوفاء الظفري الحنبلي أحد الأعلام وفرد زمانه علما ونقلا وذكاء وتفننا له كتاب الفنون في أزيد من أربع مائة مجلدا إلا أنه خالف السلف ووافق المعتزلة في عدة بدع نسأل الله العفو والسلامة فإن كثرة التبحر في الكلام ربما أضر بصاحبه ومن حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه انتهى وهذا الرجل من كبار الأئمة نعم كان معتزليا ثم اشهد على نفسه أنه تاب عن ذلك وصحت توبته ثم صنف في الرد عليهم وقد أثنى عليه أهل عصره ومن بعدهم وأطراه بن الجوزي وعول على كلامه في أكثر تصانيفه وقال أبو سعد بن السمعاني لي بن عقيل بن محمد بن عقيل بن محمد بن عبد الله الحنبلي أبو الوفاء كان أماما فقيها مبرزا مناظرا مجودا كثير المحفوظ مليح المحاورة حسن العشرة مأمون الصحبة سمع الجوهري وأبا بكر بن نشوان وأبا يعلى بن الفراء وجماعة وأجاز لي سنة ثمان وخمسين وروى عنه جماعة منهم أبو المعمر الأنصاري وأبو المظفر السبحي وأبو القاسم الناصحي وآخرون وأنشد لمسعود بن محمد بن غانم الأديب فيه مدحا قال وكان مولده سنة ثلاثين وأربع مائة أو بعدها بسنة ومات في جمادي الآخرة سنة ثلاث عشرة وخمس مائة وقال بن النجار أخذ الفقيه عن أبي يعلى بن الفرا ورزق الله التميمي والأصول عن أبي الطيب الطبري وابن الصباغ والدامغاني وكان فقيها مبرزا مناظرا كثير المحفوظ حاد الخاطر جيد الفكرة متمكنا من العلم وكان دائم التشاغل بالعلم وله تصانيف كثيرة منها الفنون يشتمل على ست مائة مجلدا أو أكثر من ذا ومناظراته وملتقطاته طالعت أكثرها وأقام دهرا طويلا يفتي ويدرس ومتعه الله بسمعه وبصره وقال بن الجوزي قرأت بخطه أني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري فإذا تعطل لساني من مذاكرة ومناظرة وبصري من مطالعة عملت في حال فراشي وأنا مضطجع فلا أنهض إلا وقد يحصل لي ما أسطره وإني لأجد من حرصي على العلم في عشر الثمانين أشد مما كنت وأنا بن عشرين