2 - عبد الرحيم بن احمد بن الافوه سمع أبا عبد الله بن طلحة النعالي وغيره وكان من طلبة الحديث ببغداد وقد اتهم بتصفح الأوراق في القرأة فالله أعلم انتهى هذا شيء حكاه بن بن السمعاني عن يحيى بن عبد الملك بن أبي مسلم المكي ويحيى قال انه حضر سماع معجم الطبراني بقرأة عبد الرحيم هذا وأنه كان يتصفح الأوراق قلت ما اظن ذلك يثبت عنه فقد قال بن السمعاني سمعت بقراءته جزأ من النقيب المكي فقال ربما قرأت الحديث نوبتين أو ثلاثة اشك هل قرأته فأعيد قال أبو سعد بن السمعاني وما رأيت منه الا الخير قتل قد رحل المذكور فسمع بنيسابور والري وأصبهان واستوطنها ونسخ بخطه ما لا يوصف كثرة وكان خطه مليحا قال بن النجار رأيت بخطه كتاب التنبيه في الفقه للشيخ أبي إسحاق وقد ذكر في آخره أنه كتب في يوم واحد لابنه أحمد بن عبد الرحيم ثم قدم بغداد فما سمعه وقال ابة مسعود سمعته يقول كتبت بخطي ألفي مجلد وقال بن السمعاني أيضا كان صحيح القرأة والنقل ومن شعره ... أنفقت شرخ شبابي في دياركم ... فما حظيت ولا أحمو لساساقي ... ... وخير عمري الذي ولى وقد لعبت ... به الهموم فكيف الظن بالباقي