1638 - عبد الرحمن بن سلمة عن أبي عبيدة عداده في التابعين ولا يكاد يعرف قال البخاري حدث عن أبي عبيدة بن الجراح لا يصح حديثه انتهى وقد ذكره البخاري أيضا فيمن اسم أبيه مسلمة وسيأتي .
1639 - عبد الرحمن بن سليمان الأصبهاني روى عن عكرمة ونحوه قال بن معين ليس بشيء وروى الكوسج عن بن معين ثقة وكذا وثقه أبو زرعة وقال أبو حاتم صالح الحديث وقد روى أيضا عن الشعبي وعمر دهرا حدث عنه محمد بن سعيد بن الأصبهاني ومحمد بن سليمان بن الأصبهاني وعبد الرحمن بن صالح وغيرهم ولا ذكر له في تهذيب الكمال انتهى وقد ذكره صاحب التهذيب فقال عبد الرحمن بن عبد الله الأصبهاني وذكر شيوخه والرواة عنه غلى أن قال فيهم وابن أخيه محمد بن سليمان بن الأصبهاني فدل على أن سليما أخو عبد الرحمن لا أبوه وهذا تبع فيه المؤلف بن أبي حاتم فهكذا ذكره والظاهر أن الصواب ما في التهذيب وكذا ذكره بن حبان وغيره وقد تعقب النباتي في ذيل الكامل صنيع بن أبي حاتم ورجح أنهما واحد .
1640 - ز عبد الرحمن بن سيماء الجابر عن محمد بن أحمد بن نصر الترمذي روى عنه الدارقطني وأطلق على إسناده الضعف ولم يستثنه كذا ذكره النباتي في ذيل الكامل وهذا الرجل بغدادي وثقه الخطيب وساق نسبه بن سيماء بن عبد الرحمن أو عبد الله بن إسماعيل أو سيما أبو الحسين المجبر مولى بني هاشم كان يسكن سويقة غالب وحدث عن أبي العباس البرني ومحمد بن غالب تمتام ومحمد بن يونس الكديمي روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق أبو الحسن بن زرقويه وأبو علي بن شاذان قال بن أبي الفوراس مات في جمادي الأولى سنة خمسين وثلاث مائة انتهى ولو كان كل من أطلق على سند أنه ضعيف يتناول جميع رواته لكان أكثر الرواة ضعفاء فينظر في عبارة الدارقطني هل قال رجال هذا السند ضعفاء فيتم مراد النباتي وإن قال بعد سياق السند هذا سند ضعيف استلزم ضعف واحد منه فقط وجاز أن يكون من عداه ضعفاء كلهم أو من الثقات أو من الفريقين وهذا لا يتوقف أحد من أهل الحديث فيه ومحمد بن أحمد بن نصر ثقة مشهور فلعل الضعف أحد فوقه والله أعلم