1614 - عبد الرحمن بن الحارث السلامي عن الزهري وعنه هشام بن عمار مجهول انتهى قال أبو حاتم أرى حديثه مقارب وما روى عنه غير هشام وتعقب هذا بن عساكر بأن الحكم بن موسى روى عنه أيضا لكن بلغني عن محمد بن عوف أنه ضعفه .
1615 - عبد الرحمن بن حازم أبو حازم عن مجاهد لا يعرف .
1616 - عبد الرحمن بن حجرة عن عمر بن روبة قال العقيلي حديثه غير محفوظ وليس بمشهور بالنقل انتهى وساق له حديث بن كتبه من كذب علي من رواية عبد الله بن جعفر المقدسي الخزاعي قلت صحف النباتي في ذيل الكامل اسم أبيه فقال عبد الرحمن بن حجيرة بضم أوله ثم جيم ثم راء مصغر فذكر ما ذكره العقيلي ثم قال في المصريين أيضا عبد الرحمن بن حجيرة الأكبر مشهور .
1617 - عبد الرحمن بن حريز الليثي عن أبي حازم سلمة لا يعرف وعنه محمد بن بشر الزاهد مثله انتهى وهذا أخذه الذهبي من ضعفاء العقيلي ولم يعزه له لعدة تراجم غيره يأخذها من كلامه ويتصرف فيها ولا يعي غالبا بما يفيده العقيلي قال العقيلي عبد الرحمن بن حريز بن عبيد بن حبيب بن يسار الليثي ويقال الفزاري مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه حدثنا هارون بن محمد ثنا أبو جعفر محمد بن بشر الزاهد عنه ثنا أبو حازم سمعت سهل بن سعد Bه رفعه من اتقى ربه كل لسانه ولم يشف غيظه قال وفي هذا رواية من وجه آخر نحو هذه .
1618 - ز عبد الرحمن بن الحسام شيخ مجهول أتى عنده زياد بن معاوية بن يزيد بن عمر بن حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بخبر باطل في فضل معاوية قال أخبرنا رجل من أهل حوران أخبر عن رجل آخر قال اجتمع عشرة من بني هشام فغدوا على النبي صلى الله عليه وسلّم فلما قضى الصلاة قالوا يا رسول الله غدونا إليك لنذكر لك بعض أمورنا أن الله قد تفضل بهذه الرسالة فشرفك بها وشرفنا لشرفك وهذا معاوية بن أبي سفيان يكتب الوحي فقد رأينا أن غيره من أهل بيتك أولى به لك منه قال نعم انظروا في رجل غيره قال وكان الوحي ينزل في كل أربعة أيام من عند الله إلى محمد فأقام جبرائيل أربعين يوما لا ينزل فلما كان يوم أربعين هبط جبرائيل بصحيفة فيها مكتوب يا محمد ليس لك أن تغير من اختاره الله لكتاب وحيه فاقره فإنه أمين فأقره قال بن عساكر في تاريخه هذا خبر منكر وفيه غير واحد من المجهولين قلت بل هو مما يقطع ببطلانه فوالله إني لأخشى أن يكون الذي افتراه مدخول الإيمان