415 - أحمد بن إبراهيم بن مرزوق بن دينار أبو عبيدة كان يقرأ بألحان كتب عنه شيء يسير قال بن يونس وقال أنه مات عن توبة بعد أن كان فيه تخليط وذلك بمصر سنة ثمان وتسعين ومائتين .
416 - أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون أبو عبد الله النديم الكاتب يكنى أبا عبد الله ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الأمامية وقال شيخ أهل اللغة ووجههم أخذ عنه أبو العباس ثعلب قبل بن الأعرابي وأخذ عن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا وكان خصيصا به وذكر ياقوت أنه نادم جماعة من الخلفاء آخرهم المعتمد ونقل عن حجطه أنه مات في رمضان سنة 39 وولد سنة 27 .
417 - أحمد بن إبراهيم بن المعلى بن أسد العمي أبو بشر بصري ذكره الطوسي في مصنفي الأمامية روى عن جده وعن عمه وله تصانيف .
418 - أحمد بن الأحجم المروزي ذكر بن الجوزي في الموضوعات له هذا أخبرنا أبو معاذ النحوي عن هشام عن أبيه عن عائشة Bها قالت يا رسول الله ما لك إذا قبلت فاطمة جعلت لسانك في فمها قال يا عائشة إن الله أدخلني الجنة فناولني جبرائيل تفاحة فأكلتها فصارت في صلبي فلما نزلت من السماء واقعت خديجة الحديث قلت فاطمة ولدت قبل الوحي وأحمد هذا قال فيه بن الجوزي قالوا كان كذابا .
419 - أحمد بن أحمد بن أحمد البندنيجي المحدث روى عن بن الزاغوني كذبه بن الأخضر وقبله غيره انتهى قال بن النجار سمع في صباه ثم طلب بنفسه وسمع الكثير وبالغ في الطلب وحصل الأصول الحسان وتميز بفهم الحديث وتحقيق ألفاظه وضبط أسماء الرجال والأدب والقراآت وشهد عنه الحكام إلى أن وجد خطه على سجل باطل فاسقط ثم استتيب وأعيد ولم يزل على عدالته الى أن مات حدث عن بن الزاروفي وابن المادح وجماعة من أصحاب الطراد وابن النضر فمن بعدهم وسمعنا معه وبقرائة وكانت قرأته صحيحة مبهجة مطربة وكنت أراه كثير التحري في الرواية إلا أن أحواله كانت مظلمة وكانت أحواله تدل على تهاونه بالأمور الدينية وسمعت شيخنا بن الأخضر يصرح بتكذيبه وتكذيب أخيه تميم وقص قصة في ذلك وسمعت من عبد الرزاق بن عبد القادر نحوا من ذلك وسمعت الشيخ أبا البقاء العكبري يذكر أن أحمد هذا اختلق اسم أبيه وجده وأن بن الجوزي وجماعة من المشائخ كتبوا خطوطهم بتكذيب من فعل ذلك حتى أن واحدا مضى إلى والده أبي بكر بن أبي السعادات فقال تعرف أحمد بن أحمد البندنيجي فقال لا فقال هو أنت فأنكره فقيل له أن ولدك زعم ذلك فأنكر على ولده سئل أحمد عن مولده فقال في سنة إحدى وأربعين وخمس مائة وتوفي في رمضان سنة خمس وعشرة وست مائة