1122 - ز عبد الله بن إياس بن أبي فاطمة الضمري عن أبيه عن جده حديثه في معرفة الصحابة لابن مندة وعبد الله لا يعرف قاله العلائي في الوشي المعلم .
1123 - عبد الله بن أيوب بن أبي علاج الموصلي عن سفيان بن عيينة وعن مالك متهم بالوضع كذاب مع انه من كبار الصالحين قال بن عدي كان متعبدا يفتل الشريط والخوص ويتصدق بما فضل عن قوته وله عن بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه مرفوعا ان الله ليغضب فإذا غضب سبحت الملائكة لغضبه فإذا نظر الى الولد ان يقرءون القرآن تملأ رضى وهذا كذب بين وقال بن عدي حدثنا علي بن احمد بواسط ثنا أبي وعمي قالا ثنا عبد الله بن أبي علاج عن ملاك عن نافع عن بن عمر Bهما مرفوعا من اشترى ثوبا بعشرة دراهم في ثمنه درهم حرام لم تقبل له صلاة الحديث وهذا كذب وبه عن عبد الله عن يونس عن الزهري عن أنس Bه مرفوعا إنما سمى الدرهم لأنه دار هم وانما سمى الدينار لأنه دار نار وبه سئل صلى الله عليه وسلّم عن الرجل يتخذ الحمام في القرية فقال ان كان يزرع كما تزرعون والا فلا بن أبي علاج عن أبيه عن أبي جعفر الباقر عن أبيه عن جده عن علي Bهم رفعه ان لله ملكا من حجارة يقال له عمارة ينزل على فرس من ياقوت طوله مد بصره يدور في البلدان ويسعر وهذه بواطيل كتب الحميدي الى والد علي بن حرب يستتاب بن أبي علاج ويؤدب انتهى وقال الحاكم والنقاش وأبو نعيم الأصبهاني روى عن مالك ويونس أحاديث موضوعة وقال الأزدي هو وأبوه كذابان وقال أبو القاسم الطحان حديثه منكر وقال الحافظ أبو زكريا الأزدي في طبقات العلماء بالموصل هو مولى عقيل بن أبي طالب كان رجلا صالحا كثير الحديث منكره ويقال انه كان اعبر الناس للرؤيا وما نقله المؤلف عن بن عدي فيه نظر فان لفظه حدثنا احمد بن سعيد ثنا محمد بن غالب ثنا عبد الله بن أيوب بن أبي علاج الموصلي وكان متعبدا يفتل الشريط والخوص ويتصدق بثلثه وياكل ثلثه ويشتري الخوص بثلثه حدثنا سفيان بن عيينة وهو منكر فهذا كما نرى وضعف بن أبي علاج فكيف يجزم بكونه كلام بن عدي مع ان الظاهر انه من كلام غيره وقوله يتصدق بما فضل عن قوته ليست عبارة الأصل ولا هي بالمعنى لان بينهما تفاوتا بينا وحكمه على الحديث الأول بأنه كذب بين صحيح لكنه يوهم انه كلام بن عدي وليس كذلك وكذا على الحديث الثاني ولم أره في ترجمته لابن عدي ولا ما بعده وانما أوردها الأزدي عي الضعفاء له والله اعلم وقد اورد الأول الدارقطني في غرائب مالك وقال بن أبي علاج يضع الحديث وأورده الخطيب في الرواة عن مالك وقال بن أبي علاج غير ثقة وقال الأزدي أيوب كذاب وابنه اكذب منه وجرأ على الله لا تحل الروايه عنه روى عن الباقر عن أبيه عن جده رفعه ان الله خلق الأرواح قبل الأجساد بالفي علم وجعلها تحت العرش ثم امرها بالطاعة لي فأول روح سلمت علي روح علي