356 - سليمان بن وهب النخعي اخرج أبو الفضل بن طاهر في الكلام على أحاديث الشهاب من طريق يحيى بن عثمان بن صالح عن سليمان بن وهب عن إبراهيم بن أبي عبلة عن خالد بن معدان عن أبي الدرداء Bه رفعه من كان وصلة لأخيه المسلم في تيسير بر الحديث قال بن ظاهر سليمان بن وهب هو النخعي ووهب جده وهو سليمان بن عمرو وقد تقدم .
357 - سليمان بن هرم عن محمد بن المنكدر قال الأزدي لا يصح حديثه وقال العقيلي مجهول وحديثه غير محفوظ حدثنا يحيى بن عثمان وبكر بن سهل قالا ثنا عبد الله بن صالح حدثني سليمان بن هرم ح وحدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الرحمن بن أبي جعفر الدمياطي عن أبيه قال كتب الى الليث بن سعد يقول حدثني سليمان بن هرم القرشي قلت ورواه الحاكم في المستدرك من طريق يحيى بن بكير حدثنا الليث عن سليمان بن هرم وانبأنا المسلم بن علان وغيره عن الخشوعى انا عبد الكريم بن حمزة انا عبد العزيز بن احمد ثنا تمام الحافظ انا إسحاق بن إبراهيم الأذرعى ثنا هارون بن كامل القرشي بمصر ثنا أبو صالح كاتب الليث ثنا ليث ثنا سليمان بن هرم عن بن المنكدر عن جابر Bه قال خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال خرج من عندي خليلي جبرئل قال يا محمد ان عبد الله عبد الله خمس مائة سنة على رأس جبل عرضه وطوله ثلاثون ذراعا في ثلاثين ذراعا والبحر محيط به أربعة آلاف فرسخ من كل ناحية اخرج الله له عينا بعرض الإصبع وشبحرة رمان تخرج كل ليلة رمانة فإذا أمسى نزل فتوضأ وأخذ تلك الرمانة فاكلها ثم قام لصلاته فسأل ربه عند وقت الأجل ان يقبضه ساجدا وان لا يجعل للارض ولا لشيء يفسده عليه سبيلا حتى يبعثه وهو ساجد ففعل فنحن نمر عليه إذا هبطنا فنجد في العلم انه يبعث فيوقف بين يدي الله فيقول ادخلوا عبدي الجنة برحمتى فنعم العبد كنت فيقول بل بعملى فيقول الله لملائكته قائسوا عبدي بنعمتى عليه وبعمله فيجدوا نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمس مائة سنة وبقيت نعمة الجسد له فيقول ادخلوا عبدي النار فيجر الى النار فينادى رب برحمتك ادخلنى الجنة فيقول ردوا عبدي فيوقف فيقول يا عبدي من خلقك ولم تك شيئا فيقول أنت يا رب فيقول من انزلك في جبل وسط اللجة فاخرج لك الماء العذب من الماء المالح واخرج لك كل ليلة رمانة وانما تخرج في السنة مرة وسألته ان يقبضك ساجدا ففعل فيقول أنت قال فذلك برحمتى وبرحمتى ادخلك الجنة ادخلوا عبدي الجنة فنعم العبد كنت يا عبدي فادخله الله الجنة قال جبريل إنما الأشياء برحمة الله يا محمد قلت لم يصح هذا والله تعالى يقول ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ولكن لا ينجى أحدا عمله من عذاب الله كما صح بل اعمالنا الصالحة هي من فضل الله علينا ومن نعمه لا بحول منا ولا بقوة فله الحمد على الحمد له انتهى ولما اخرج الحاكم في المستدرك هذا الحديث قال صحيح والليث بن سعد لا يروى عن المجهولين