عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم إن عيبتي التي آوي إليها أهل بيتي وإن الأنصار كرشي فاعفوا عن مسيئهم واقبلوا من محسنهم أخبرنا عبيد الله بن موسى العبسي قال أخبرنا بن أبي ليلى عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم إن عيبتي التي آوي إليها أهل بيتي وإن كرشي الأنصار فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم أخبرنا عبيد الله بن موسى والفضل بن دكين وهشام أبو الوليد الطيالسي قالوا أخبرنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل عن عكرمة عن بن عباس وقال عبيد الله في حديثه أتي النبي صلى الله عليه وسلّم فقيل له هذه الأنصار في المسجد نساؤها ورجالها يبكون عليك قال وما يبكيهم قالوا يخافون أن تموت ثم اجتمعوا في الحديث فقالوا جميعا في حديثهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم فجلس على المنبر مشتملا متعطفا عليه ملحفة طارحا طرفها على منكبيه عاصبا رأسه بعصابة قال عبيد الله وسخة وقال أبو نعيم وأبو الوليد دسماء فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا معشر الناس إن الناس يكثرون وتقل الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام فمن ولي من أمرهم شيئا فليقبل من محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم قال أبو الوليد في حديثه خرج في مرضه الذي مات فيه وكان آخر مجلس جلسه حتى قبض صلى الله عليه وسلّم أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري أخبرنا حميد عن أنس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم وهو عاصب رأسه فتلقته الأنصار بأولادهم وخدمهم فقال والذي نفسي بيده إني لأحبكم إن الأنصار قد قضوا ما عليهم وبقي ما عليكم فأحسنوا إلى محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي أخبرنا أبو الأشهب أخبرنا الحسن أن نبي الله صلى الله عليه وسلّم قال يا معشر الأنصار إنكم تلقون بعدي أثرة قالوا يا نبي الله فما تأمرنا قال آمركم أن تصبروا حتى تلقوا الله ورسوله أخبرنا عبيد الله بن محمد التيمي أخبرنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس أن مصعب بن الزبير أخذ عريف الأنصار فهم به قال أنس فقلت أنشدك الله ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلّم في الأنصار قال وما أوصى به فيهم قال قلت أوصى أن يقبل من محسنهم وأن يتجاوز عن مسيئهم قال فتمعك على فراشه حتى سقط على بساطه وتمعك عليه وألصق خده على البساط وقال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلّم على الرأس والعين أرسلاه أو قال دعاه