محمد بن عمر أخبرنا شيبان عن جابر عن أبي جعفر قال ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلّم حتى كان أكثر طعامه خبز الشعير والتمر أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا منصور بن أبي الأسود عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال رئي عند النبي صلى الله عليه وسلّم دباء فقيل ما تصنعون به قالوا نكثر به الطعام قال غير منصور نستعين به على العيال أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن مخرمة بن سليمان الوالبي أخبرني الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يجوع قلت لأبي هريرة وكيف ذلك الجوع قال لكثرة من يغشاه وأضيافه وقوم يلزمونه لذلك فلا يأكل طعاما أبدا إلا ومعه أصحابه وأهل الحاجة يتتبعون من المسجد فلما فتح الله خيبر اتسع الناس بعض الاتساع وفي الأمر بعد ضيق والمعاش شديد هي بلاد ظلف لا زرع فيها إنما طعام أهلها التمر وعلى ذلك أقاموا قال مخرمة بن سليمان وكانت جفنة سعد تدور على رسول الله صلى الله عليه وسلّم منذ يوم نزل المدينة في الهجرة إلى يوم توفي وغير سعد بن عبادة من الأنصار يفعلون ذلك فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم كثيرا يتواسون ولكن الحقوق تكثر والقدام يكثرون والبلاد ضيقة ليس فيها معاش إنما تخرج ثمرتهم من ماء ثمر يحمله الرجال علىأكتافهم أم الإبل والإبل أكل ذلك وربما أصاب نخلهم القشام فيذهب ثمرتهم تلك السنة قال محمد بن عمر سمعت عبد الرحمن بن أبي الزناد يقول كل ما اشتد من الأمر فهو ظلف وقال محمد بن عمر القشام شيء يصيب البلح بمثل الجدري فيقير أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا معاوية بن صالح عن يحيى بن جابر عن المقدام بن معد يكرب عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن حسب بن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه