رأسه ولحيته بالحناء والكتم ورأيته توضأ في تور صفر قدر المكوك أو زيادة قليل وكان يجمع من الرحيل قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثني مهدي بن ميمون قال حدثنا غيلان عن مطرف أنه كان يقول لا تطعم طعامك من لا يشتهيه قال مهدي كأنه يعني الحديث قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا بشر بن كثير أبو طلحة الأسيدي قال حدثتني امرأة مطرف بن عبد الله بن الشخير أن مطرفا تزوجها على ثلاثين ألفا وبغلة وقطيفة وقينة ورحالة قال بشر فقلت لها ما قينة قالت ماشطة قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا مهدي بن ميمون قال زعم غيلان عن مطرف أنه تزوج امرأة كان يسميها على عشرين ألف واف قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثتنا حكيمة بنت مسعود مولاة مطرف بن الشخير قالت حدثتني أمي درة مولاة مطرف أن مطرفا كان يجمع من الرحيل قال فأخذه اليسر واليسر احتباس البول فقال ادعوا ابني فدعوه له فقرأ عليه آية الوصية ثم قال الحق من ربك فلا تكونن من الممترين قال فذهب ابنه فجاءه بطبيب فقال يا بني ما هذا قال طبيب فقال له أحرج عليك أن تحملني على رقية أو تعلق علي خرزة قالت وقال لبنيه اذهبوا فاحفروا لي قبري فذهبوا فحفروا له ثم قال اذهبوا بي إلى قبري فذهبوا به إلى قبره فدعا فيه ثم ردوه إلى أهله قال أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال حدثنا شعبة عن أبي التياح عن يزيد بن عبد الله بن الشخير أن أخاه أوصاه أن لا يؤذن بجنازته أحدا قال أخبرنا الفضل بن دكين وعمرو بن الهيثم ويحيى بن خليف بن عقبة قالوا حدثنا أبو خلدة قال رأيت مطرفا يصفر لحيته قالوا ومات مطرف في ولاية الحجاج بن يوسف العراق بعد الطاعون الجارف وكان الطاعون سنة سبع وثمانين في خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا أبو المليح قال حدثني رجل من أهل البصرة عن ثابت البناني ورجل آخر قد سماه أنهما دخلا على مطرف بن عبد الله بن الشخير وهو مغمى عليه قال فسطعت منه ثلاثة أنوار نور من رأسه ونور من وسطه ونور من رجليه قال فهالنا ذلك فأفاق فقلنا كيف تجدك يا أبا عبد الله قال صلح قلنا لقد رأينا شيئا هالنا قال وما هو قلنا أنوار سطعت منك قال وقد رأيتم ذلك قلنا نعم قال تلك الم السجدة وهي تسع وعشرون آية تسطع أولها من رأسي وأوسطها من وسطي وآخرها من قدمي وقد صعدت لتشفع لي وهذه تبارك تحرسني