الحلال والحرام عن حماد عن إبراهيم قال أخبرنا عبد الله بن نمير قال حدثنا مالك بن مغول قال رأيت حمادا يصلي وعليه إزار أصفر وملحفة حمراء قال أخبرنا مالك بن إسماعيل قال سمعت أمي وهي ابنة إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان تقول ربما رأيت المصحف في حجر جدي حماد بن أبي سليمان ودموعه في الورق قال وأجمعوا جميعا على أن حماد بن أبي سليمان توفي سنة عشرين ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك قال وقدم حماد بن أبي سليمان البصرة على بلال بن أبي بردة وهو واليها فسمع منه هشام الدستوائي وحماد بن سلمة وغيرهما في تلك القدمة قال حماد بن زيد ولم يأته أيوب فلم نأته وكنا إذا لم يأت أيوب أحدا لم نأته فلما رجع حماد إلى الكوفة سألوه كيف رأيت أهل البصرة فقال قطعة من أهل الشام نزلوا بين أظهرنا يعني ليس هو في أمر علي مثلنا قالوا وكان حماد ضعيفا في الحديث فاختلط في آخر أمره وكان مرجيا وكان كثير الحديث قال أخبرنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة قال قلت لإبراهيم من نسأل بعدك قال حمادا قال أخبرنا عفان بن مسلم عن سلام أبي المنذر عن عثمان البتي قال كان حماد إذا قال برأي أصاب وإذا قال عن غير إبراهيم أخطأ