صخر بن العيلة بن عبد الله بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن علي بن أسلم بن أحمس من بجيلة ويكنى أبا حازم وإليه البيت من أحمس قال أخبرنا وكيع والفضل بن دكين قالا حدثنا أبان بن عبد الله البجلي قال حدثني عثمان بن أبي حازم عن صخر بن العيلة قال أخذت عمة المغيرة بن شعبة فقدمت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم قالوا وجاء المغيرة فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلّم عمته وأخبره أنها عندي فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال يا صخر إن القوم إذا أسلموا أحرزوا أموالهم ودماءهم فادفعها إليه قال وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم أعطاني ماء لبني سليم قال فأتوا نبي الله صلى الله عليه وسلّم فسألوه الماء قال فدعاني نبي الله صلى الله عليه وسلّم فقال يا صخر إن القوم إذا أسلموا أحرزوا أموالهم ودماءهم فادفعه إليهم فدفعته إليهم .
عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام الطائي أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلّم ونزل الكوفة بعد ذلك وهو الذي بعث معه خالد بن الوليد بعيينة بن حصن لما أسره يوم البطاح مرتدا إلى أبي بكر الصديق قال والبطاح ماء لبني تميم قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا زكريا عن عامر قال حدثني عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام أنه حج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم فلم يدرك الناس إلا ليلا وهم بجمع فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى عرفات ليلا فأفاض منها ثم رجع إلى جمع فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال يا رسول الله أعملت نفسي وأنضيت راحلتي فهل لي من حج فقال من صلى معنا صلاة الغداة بجمع ووقف معنا حتى نفيض وقد أفاض من عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا فقد تم حجه وقضى تفثه