عدي بن حاتم الطائي أحد بني ثعل ويكنى أبا طريف نزل الكوفة وابتنى بها دارا في طيء ولم يزل مع علي بن أبي طالب Bه وشهد معه الجمل وصفين وذهبت عينه يوم الجمل ومات بالكوفة زمن المختار سنة ثمان وستين .
جرير بن عبد الله البجلي ويكنى أبا عمرو أسلم في السنة التي قبض فيها النبي صلى الله عليه وسلّم ووجهه رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى ذي الخلصة فهدمه ونزل الكوفة بعد ذلك وابتنى بها دارا في بجيلة وتوفي بالسراة في ولاية الضحاك بن قيس على الكوفة وكانت ولاية الضحاك سنتين ونصفا بعد زياد بن أبي سفيان .
الأشعث بن قيس بن معدي كرب الكندي أحد بني الحارث بن معاوية ويكنى أبا محمد وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلّم ثم رجع إلى اليمن فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلّم ارتد فحاصره زياد بن لبيد البياضي بالنجير حتى نزل إليه فأخذه وبعث به إلى أبي بكر الصديق فمن عليه وزوجه أخته فلما خرج الناس إلى العراق خرج معهم ونزل الكوفة وابتنى بها دارا في كندة ومات بها والحسن بن علي بن أبي طالب يومئذ بالكوفة حين صالح معاوية وهو صلى عليه قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال لما مات الأشعث بن قيس وكانت ابنته تحت الحسن بن علي قال الحسن إذا غسلتموه فلا تهيجوه حتى تؤذنوني فآذنوه فجاء فوضأه بالحنوط وضوءا