قارب بن الأسود بن مسعود بن معتب بن مالك وهو بن أخي عروة بن مسعود لما كلم أبو مليح عن عروة رسول الله صلى الله عليه وسلّم في قضاء دين أبيه قال قارب بن الأسود يا رسول الله وعن الأسود بن مسعود أبي فإنه ترك دينا مثل دين عروة فاقضه عنه من مال الطاغية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم إن الأسود مات كافرا فقال قارب تصل به قرابة إنما الدين علي وأنا مطلوب به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا أفعل فقضى عن عروة والأسود دينهما من مال الطاغية .
الحكم بن عمرو بن وهب بن معتب بن مالك وكان في وفد ثقيف الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلّم فأسلموا .
غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف وأم سلمة بن معتب كنة بنت كسيرة بن ثمالة من الأزد وأخوه لأمه أوس بن ربيعة بن معتب فهما ابنا كنة إليها ينسبون وكان غيلان بن سلمة شاعرا وفد على كسرى فسأله يبني له حصنا بالطائف فبنى له حصنا بالطائف ثم جاء الإسلام فأسلم غيلان وعنده عشر نسوة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلّم اختر منهن أربعا وفارق بقيتهن فقال قد كن ولا يعلمن أيتهن آثر عندي وسيعلمن ذلك اليوم فاختار منهن أربعا وجعل يقول لمن أراد منهن أقبلي ومن لم يرد يقول لها أدبري حتى اختار منهن أربعا وفارق بقيتهن وقال الوليد بن مسلم عن بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عروة بن غيلان بن سلمة عن أبيه إن نافعا كان لغيلان بن سلمة ففر إلى النبي صلى الله عليه وسلّم وأسلم وغيلان مشرك ثم أسلم غيلان فرد رسول الله صلى الله عليه وسلّم ولاءه وابنه