يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة ويعقوب هو الماجشون فنسب إلى ذلك ولده وبنو عمه أخبرنا حفص بن عمر الحوضي قال حدثنا يوسف بن الماجشون قال ولدت في زمن سليمان بن عبد الملك وفرض لي سليمان حين ولدت فلما ولي عمر بن عبد العزيز عرض الديوان فمر باسمي فقال ما أعرفني بمولد هذا الغلام هذا صغير ليس من أهل الفرائض فردني عيلا .
عبد الرحمن بن أبي الموال .
فليح بن سليمان بن أبي المغيرة بن حنين مولى آل زيد بن الخطاب بن نفيل العدوي وعبيد بن حنين الذي روى عن أبي هريرة هو عم أبي فليح سليمان بن أبي المغيرة وكان فليح يسمى عبد الملك فغلب عليه اللقب وكان فليح ضاغطا على حسن بن زيد بن حسن بن علي حين ولي المدينة لأبي جعفر وكان قد وقع بينه وبينه يعني تشاجرا وكان حسن بن زيد يؤذيه ويعنته .
عبد الرحمن بن أبي الزناد واسم أبي الزناد عبد الله بن ذكوان وكان ذكوان مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس وكانت رملة بنت شيبة امرأة عثمان بن عفان وكان عبد الرحمن يكنى أبا محمد وولد سنة المائة في خلافة عمر بن عبد العزيز أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد قال كان محمد بن عبد العزيز الزهري منقطعا إلى أبي الزناد فولي قضاء المدينة ووقع بين عبد الرحمن بن أبي الزناد وعبد الله بن محمد بن سمعان كلام وتنازع فأسمعه عبد الرحمن كلاما فقال عبد الله اشهدوا عليه وقدمه إلى محمد بن عبد العزيز وشهد عليه بما قال فسجن عبد الرحمن وضربه سبعة عشر سوطا قال محمد بن عمر وولي عبد الرحمن بن أبي الزناد بعد ذلك خراج المدينة فكان يستعين بأهل الخير والورع والحديث وكان نبيلا في عمله وكان كثير الحديث عالما وقرأ رجل عليه فلحن في قراءته فضحك من ثم ممن هو حاضر وعبد الرحمن ساكت فلما قام الرجل عاتبهم في ذلك وقال لا تستحيون من هذا قال وقرأ عليه رجل حديثا كان يكتبه ولا يحب أن يسمعه كل أحد فلما قام الرجل التفت إلى عبد الرحمن فقال لو قلت له اكتمه صاح به ولكني تركته فلا يدري أني أكتمه فلم يلق له بالا وكان كسائر الحديث الذي عنده وقدم عبد الرحمن بن أبي الزناد بغداد فحدثهم ومرض فمات بها سنة أربع وسبعين ومائة وهو بن أربع وسبعين سنة وكان كثير الحديث ضعيفا وأخوه