بن مسلم بن بانك قال رأيت عكرمة يصبغ بالحناء قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا حسن بن صالح عن سماك قال رأيت في يد عكرمة خاتما من ذهب قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا فطر قال رأيت على عكرمة بردا ذنيبيا قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا عصام بن قدامة قال كان عكرمة يؤمنا في جبة بيضاء واحدة ليس عليه قميص ولا إزار ولا رداء قال أخبرنا سليمان بن حرب وعارم بن الفضل قالا حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال قال رجل لعكرمة كيف أصبحت يا أبا عبد الله قال عارم أصبحت بشر أجرب مبسورا وقال سليمان أصبحت بشر ثم ذكر أن به جربا وأن به باسورا قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا هارون الأعور قال سمعت يعلى بن حكيم قال قيل لعكرمة كيف أصبحت قال أصبحت بشر قال قيل له يا أبا عبد الله لم تقول كذا قال الله قاله ولنبلونكم بالشر والخير فتنة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني ابنة عكرمة أن عكرمة توفي سنة خمس ومائة وهو بن ثمانين سنة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني خالد بن القاسم البياضي قال مات عكرمة وكثير عزة الشاعر في يوم واحد سنة خمس ومائة فرأيتهما جميعا صلي عليهما في موضع واحد بعد الظهر في موضع الجنائز فقال الناس مات اليوم أفقه الناس وأشعر الناس قال وقال خالد بن القاسم وعجب الناس من اجتماعهما في الموت واختلاف رأيهما عكرمة يظن أنه يرى رأي الخوارج يكفر بالنظرة وكثير شيعي يؤمن بالرجعة وقد روى عكرمة عن بن عباس وأبي هريرة والحسين بن علي وعائشة قال وقال أبو نعيم الفضل بن دكين مات عكرمة سنة سبع ومائة قال وقال غير الفضل بن دكين سنة ست ومائة أخبرنا مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت الزبيري قال كان عكرمة يرى رأي الخوارج فطلبه بعض ولاة المدينة فتغيب عند داود بن الحصين حتى مات عنده قالوا وكان عكرمة كثير الحديث والعلم بحرا من البحور وليس يحتج بحديثه ويتكلم الناس فيه