فلا يأمرنا بالصيام ولا يفطر هو قال حدثنا يوسف بن الغرق قال أخبرنا هشام بن زياد أبو المقدام قال رأيت عروة يصلي في نعليه قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي وقبيصة بن عقبة قالا حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم قال كان برجل عروة أكلة فقطع رجله أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي قال حدثني يوسف بن الماجشون أنه سمع بن شهاب يقول كنت إذا حدثني عروة ثم حدثني عمرة يصدق عندي حديث عروة فلما تبحرتها إذا عروة بحر لا ينزف أخبرنا مؤمل بن إسماعيل عن حماد بن زيد عن هشام بن عروة أن عروة كان يكره أن يكتب سلام عليك أما بعد حتى يلحق معها فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو قال أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قال حدثني أبي عن عبد الله بن حسن أنه قال كان علي بن حسين بن علي بن أبي طالب يجلس كل ليلة هو وعروة بن الزبير في مؤخر مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعد العشاء الآخرة فكنت أجلس معهما فتحدثنا ليلة فذكر جور من جار من بني أمية والمقام معهم وهو لا يستطيعون تغيير ذلك ثم ذكرا ما يخافان من عقوبة الله لهم فقال عروة لعلي يا علي إن من اعتزل أهل الجور والله يعلم منه سخطه لأعمالهم فإن كان منهم على ميل ثم أصابتهم عقوبة الله رجي له أن يسلم مما أصابهم قال فخرج عروة فسكن العقيق قال عبد الله وخرجت أنا فنزلت سويقة قال أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا مندل عن هشام بن عروة قال أوصاني أبي أن لا تذروا علي حنوطا قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة قال مات عروة بن الزبير في أمواله بمجاح في ناحية الفرع ودفن هناك يوم الجمعة سنة أربع وتسعين قال محمد بن عمر وكان يقال لهذه السنة سنة الفقهاء لكثرة من مات منهم فيها وكان عروة يكنى أبا عبد الله وله بالمدينة دار ربة