بن عبيد بن الأبجر وهو خدرة فولد البراء يزيد وعبيدا ويونس وعازب ويحيى وأم عبد الله ولم تسم لنا أمهم قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن إسرائيل وأبيه عن أبي إسحاق قال وأخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق أن البراء بن عازب كان يكنى أبا عمارة قالوا وكان عازب قد أسلم أيضا وكانت أمه من بني سليم بن منصور وكان له من الولد البراء وعبيد وأم عبد الله مبايعة وأمهم جميعا حبيبة بنت أبي حبيبة بن الحباب ويقال بل أمهم أم خالد بنت ثابت ولم نسمع لعازب بذكر في شيء من المغازي وقد سمعنا بحديثه في الرحل الذي اشتراه منه أبو بكر قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال اشترى أبو بكر من عازب رحلا بثلاثة عشر درهما فقال أبو بكر لعازب مر البراء فليحمله الى رحلي فقال له عازب لا حتى تحدثنا كيف صنعت أنت ورسول الله صلى الله عليه وسلّم حين خرجتما والمشركون يطلبونكم قال أدلجنا من مكة فأحيينا ليلتنا ويومنا حتى أظهرنا وقام قائم الظهيرة فرميت ببصري هل أرى من ظل نأوي إليه فإذا أنا بصخرة فانتهيت إليا فإذا بقية ظل لها فنظرت الى بقية ظلها فسويته ثم فرشت لرسول الله صلى الله عليه وسلّم فيه فروة ثم قلت اضطجع يا رسول الله فاضطجع ثم ذهبت أنفض ما حولي هل أرى من الطلب أحدا فإذا أنا براع يسوق غنمه الى الصخرة يريد منها مثل الذي نريد يعني الظل فسألته لمن أنت يا غلام قال لرجل من قريش فسماه لي فعرفته فقلت وهل في غنمك من لبن قال نعم قلت هل أنت حالب لي قال نعم قال أمرته فاعتقل شاة من غنمه ثم أمرته أن ينفض كفيه فقال هكذا فضرب إحدى يديه بالأخرى