حجاج بن عمرو الأسلمي وهو أبو حجاج الذي روى عنه عروة بن الزبير وقد روى حجاج بن حجاج عن أبي هريرة قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن الحجاج بن أبي عثمان قال حدثني يحيى بن أبي كثير أن عكرمة مولى بن عباس حدثه أن الحجاج بن عمرو حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول من كسر أو عرج فقد حل وعليه حجة أخرى قال أخبرنا بذلك بن عباس وأبا هريرة فقالا صدق قال أخبرنا يزيد بن هارون قال حدثنا بن أبي ذئب عمن سمع عروة بن الزبير يحدث عن الحجاج بن الحجاج عن أبيه قال قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلّم ما يذهب عني مذمة الرضاع فقال عبد أو أمة .
عمرو بن عبد نهم الأسلمي خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم الى الحديبية وهو كان دليله على طريق ثنية ذات الحنظل انطلق أمام رسول الله صلى الله عليه وسلّم بأمره حتى وقف به عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم والذي نفسي بيده ما مثل هذ الثنية الليلة إلا مثل باب الذي قال الله لبني إسرائيل ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة وقال لا يجوز هذه الثنية الليلة أحد إلا غفر له