الشجرة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا موسى بن عبيدة عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال كانت الحديبية في ذي القعدة سنة ست وكنا فيها ست عشرة مائة وأهدى رسول الله صلى الله عليه وسلّم جمل أبي جهل قال أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع أنه كان لا يسأله أحد بوجه الله إلا أعطاه وكان يكرهها ويقول هى الإلحاف قال أخبرنا صفوان بن عيسى البصري عن يزيد بن أبي عبيد قال كان سلمة بن الأكوع إذا سئل بوجه الله أفف ويقول من لم يعط بوجه الله فبماذا يعطى قال وكان يقول هى مسألة الإلحاف قال أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد قال كان يتحرى موضع القحف يسبح فيه وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان يتحرى ذلك المكان قال وكان بين القبلة والمنبر قد ممر شاة قال أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد قال لما ظهر نجدة وأخذ الصدقات قيل لسلمة ألا تباعد منهم قال فقال والله لا أتباعد ولا أبايعه قال ودفع صدقته إليهم قال أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد أن سلمة بن الأكوع كان يكره أن يشتري صدقة ماله قال أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع أنه كان ينهى بنيه عن لعب أربعة عشر ويقول هى مأثمة قال أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع أنه توضأ فمسح مقدم رأسه وغسل قدميه ونضح بيده جسده وثيابه قال أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع أنه كان يستنجي بالماء قال أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة أنه أكل حيسا ثم جاءت الصلاة فقام الى الصلاة ولم يتوضأ قال أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد قال أجاز الحجاج سلمة بجائزة فقبلها قال أخبرنا موسى بن مسعود أبو حذيفة النهدي البصري قال حدثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه قال كان عبد الملك بن مروان يكتب لنا بجوائز من المدينة الى الكوفة فنذهب فنأخذها قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن محمد بن عجلان بن عمر بن عبيد الله بن رافع قال رأيت سلمة بن الأكوع يحفي شاربه أخي الحلق قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد العزيز بن عقبة عن إياس بن سلمة قال توفي أبو سلمة بن الأكوع بالمدينة سنة أربع وسبعين وهو بن ثمانين سنة قال محمد بن عمر وقد روى سلمة عن أبي بكر وعمر وعثمان