قد غير اسمه يومئذ فسماه عمرا فجعل المسلمون يرتجزون ويقولون ... سماه من بعد جعيل عمر ... وكان للبائس يوما ظهر فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلّم لا يقول من ذلك شيئا إلا أن يقول عمر قال أخبرنا محمد بن عمر قال فحدثني يزيد بن فراس الليثي عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر قال وجعل جعيل يقول مع المسلمين سماه من بعد جعيل عمر وهو يضحك مع المسلمين فعرفوا أنه لا يبالي قال محمد بن عمر هو جعال بن سراقة فصغر فقيل جعيل وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلّم عمرا ولكن هكذا جاء الشعر عمر وشهد أيضا جعال المريسيع والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلّم المؤلفة قلوبهم بالجعرانة من غنائم خيبر فقال سعد بن أبي وقاص يا رسول الله أعطيت عيينة بن حصن والأقرع بن حابس وأشباههما مائة مائة من الإبل وتركت جعيل بن سراقة الضمري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم أما والذي نفسي بيده لجعيل بن سراقة خير من طلاع الأرض كلها مثل عيينة والأقرع ولكني تألفتهما ليسلما ووكلت جعيل بن سراقة الى إسلامه قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الملك بن محمد بن عبد الرحمن عن عمارة بن غزية قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم جعال بن سراقة بشيرا الى المدينة بسلامة رسول الله صلى الله عليه وسلّم والمسلمين في غزوة ذات الرقاع