قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن بن عمر اشتكى فذكروا له الوصية فقال الله أعلم ما كنت أصنع في مالي وأما رباعي وأرضي فإني لا أحب أن أشرك مع ولدي فيها أحدا قال أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس قال حدثنا سليمان بن بلال عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عتيق عن نافع أن بن عمر كان يقول اللهم لا تجعل منيتي بمكة قال أخبرنا يزيد بن هارون والفضل بن دكين قالا أخبرنا فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي قال سألت مولى لعبد الله بن عمر عن موت عبد الله بن عمر قال فقال أصابه رجل من أهل الشام بزجه في رجله قال فأتاه الحجاج يعوده فقال لو أعلم الذي أصابك لضربت عنقه فقال عبد الله أنت الذي أصبتني قال كيف قال يوم أدخلت حرم الله السلاح قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا العوام بن حوشب قال حدثني عياش العامري عن سعيد بن جبير قال لما أصاب بن عمر الخبل الذي أصابه بمكة فرمي حتى أصاب الأرض فخاف أن يمنعه الألم فقال يا بن أم الدهماء اقض بي المناسك فلما اشتد وجعه بلغ الحجاج فأتاه يعوده فجعل يقول لو أعلم من أصابك لفعلت وفعلت فلما أكثر عليه قال أنت أصبتني حملت السلاح في يوم لا يحمل فيه السلاح فلما خرج الحجاج قال بن عمر ما آسى من الدنيا إلا على ثلاث ظمء الهواجر ومكابدة الليل وألا أكون قاتلت هذه الفئة الباغية التي حلت بنا قال أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال حدثنا أبي قال سمعت أبا بكر بن عبد الله بن عوذ الله شيخا من بني مخزوم يحدث قال لما أصيبت رجل بن عمر أتاه الحجاج يعوده فدخل فسلم عليه وهو على فراشه