بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب وأمه أنيسة بنت خليفة بن عدي بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن الأغر وكان لبشير من الولد النعمان وبه كان يكنى وأبية وأمها عمرة بنت رواحة أخت عبد الله بن رواحة ولبشير عقب وكان بشير يكتب بالعربية في الجاهلية وكانت الكتابة في العرب قليلا وشهد بشير العبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الله بن الحارث بن الفضيل عن أبيه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم بشير بن سعد سرية في ثلاثين رجلا إلى بني مرة بفدك في شعبان سنة سبع فلقيهم المريون فقاتلوا قتالا شديدا فأصابوا أصحاب بشير وولى منهم من ولى وقاتل بشير قتالا شديدا حتى ضرب كعبه وقيل قد مات فلما أمسى تحامل إلى فدك فأقام عند يهودي بها أياما ثم رجع إلى المدينة أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا يحيى بن عبد العزيز عن بشير بن محمد بن عبد الله بن زيد قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم بشير بن سعد في سرية في ثلاثمائة إلى يمن وجبار بين فدك ووادي القرى وكان بها ناس من غطفان قد تجمعوا مع عيينة بن حصن الفزاري فلقيهم بشير ففض جمعهم وظفر بهم وقتل وسبى وغنم وهرب عيينة وأصحابه في كل وجه وكانت هذه السرية في شوال سنة سبع أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني معاذ بن محمد الأنصاري عن عاصم بن عمر بن قتادة قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى عمرة القضية في ذي القعدة سنة سبع من الهجرة قدم السلاح واستعمل عليه بشير بن سعد وشهد بشير عين التمر مع خالد بن الوليد وقتل يومئذ شهيدا وذلك في خلافة أبي بكر الصديق Bه وأخوه