سلمة بن أسلم بن حريس بن عدي بن مجدعة بن حارثة ويكنى أبا سعد وأمه سعاد بنت رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار من الخزرج وبنو حريس بن عدي دعوتهم ودارهم في بني عبد الأشهل وقد انقرضوا في أول الإسلام فلم يبق منهم أحد وشهد سلمة بن أسلم بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله وقتل بالعراق يوم جسر أبي عبيد الثقفي سنة أربع عشرة في أول خلافة عمر بن الخطاب وهو بن ثلاث وستين سنة .
عبد الله بن سهل بن زيد بن عامر بن عمرو بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس وأمه الصعبة بنت التيهان بن مالك أخت أبي الهيثم بن التيهان قال محمد بن عمر وهو أخو رافع بن سهل وهما اللذان خرجا إلى حمراء الأسد وهما جريحان يحمل أحدهما صاحبه ولم يكن لهما ظهر وشهد عبد الله بن سهل بدرا وأحدا وشهد معه أحدا أخوه رافع بن سهل وشهد الخندق وقتل عبد الله يوم الخندق شهيدا رماه رجل من بني عويف فقتله وليس لعبد الله بن سهل عقب وقد انقرض أيضا ولد عمرو بن جشم بن الحارث بن الخزرج منذ زمان طويل وهم أهل راتج إلا أن في أهل راتج قوما من غسان من ولد علبة بن جفنة خلفاؤهم آل أبي سعيد ولهم اليوم عقب يسكنون الصفراء بناحية المدينة ويدعون أنهم من ولد رافع بن سهل وأن عمهم عبد الله بن سهل الذي شهد بدرا