سهيل بن بيضاء وهي أمه وأبوه وهب بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر ويكنى أبا موسى وأمه البيضاء وهي دعد بنت جحدم بن عمرو بن عائش بن ظرب بن الحارث بن فهر وهاجر سهيل إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قال لما هاجر سهيل وصفوان ابنا بيضاء من مكة إلى المدينة نزلا على كلثوم بن الهدم قالوا وشهد سهيل بدرا وهو بن أربع وثلاثين سنة وشهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم وناداه رسول الله صلى الله عليه وسلّم في مسيرة إلى تبوك فقال يا سهيل فقال لبيك فوقف الناس لما سمعوا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال رسول الله من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له حرمه الله على النار ومات سهيل بعد رجوع رسول الله صلى الله عليه وسلّم من تبوك بالمدينة سنة تسع وليس له عقب قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني مصعب بن ثابت عن عيسى بن معمر عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم صلى على سهيل بن بيضاء في المسجد قال أخبرنا يحيى بن عباد وسعيد بن منصور قالا حدثنا فليح بن سليمان قال أخبرنا صالح بن عجلان عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة أنها أمرت بجنازة سعد بن أبي وقاص أن يمر به عليها قال فمر به في المسجد فبلغها أن الناس أكثروا في ذلك فقالت ما أسرع الناس إلى القول والله ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم على سهيل بن بيضاء إلا في المسجد قال أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر قال أخبرنا سفيان بن عيينة قال سمعت بن جدعان يحدث عن أنس قال كان أسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم أبو بكر وسهيل بن بيضاء قال محمد بن عمر وتوفي سهيل وهو بن أربعين سنة