فقلت أبا عبد الله قال ما تشاء قلت انظر اكلمك فقام إلي فقلت عمار بن ياسر ما سمعت فيه فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم تقتله الفئة الباغية فقلت هو ذا والله مقتول فقال هذا باطل فقلت بصر به عيني مقتول قال فانطلق فأرنيه فذهبت به فأوقفته عليه فساعة رآه انتقع لونه ثم أعرض في شق وقال إنما قتله الذي خرج به قال أخبرنا وكيع بن الجراح ومحمد بن عبد الله الأسدي عن سفيان عن أبي قيس الأودي عن هذيل قال أتى النبي صلى الله عليه وسلّم فقيل له إن عمارا وقع عليه حائط فمات قال ما مات عمار قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن نافع عن أبيه عن بن عمر قال رأيت عمار بن ياسر يوم اليمامة على صخرة وقد أشرف يصيح يا معشر المسلمين أمن الجنة تفرون أنا عمار بن ياسر هلموا إلي وأنا أنظر إلى أذنه قد قطعت فهي تذبذب وهو يقاتل أشد القتال قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال قال رجل من بني تميم لعمار أيها الأجدع فقال عمار خير أذني سببت قال شعبة إنها أصيبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي ويحيى بن عباد قالا أخبرنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال غزا أهل البصرة ماء وعليهم رجل من آل عطارد التميمي فأمده أهل الكوفة وعليهم عمار بن ياسر فقال الذي من آل عطارد لعمار بن ياسر يا أجدع أتريد أن تشاركنا في غنائمنا فقال عمار خير أذني سببت قال شعبة ويعني أنها أصيبت مع النبي صلى الله عليه وسلّم قال فكتب في ذلك إلى عمر فكتب