سرر متقابلين فقال له بن الكواء الله أعدل من ذلك فقام إليه بدرته فضربه وقال أنت لا أم لك وأصحابك تنكرون هذا قال أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا أبان بن عبد الله البجلي قال حدثني نعيم بن أبي هند قال حدثني ربعي بن حراش قال إني لعند علي جالس إذ جاء بن طلحة فسلم على علي فرحب به علي فقال ترحب بي يا أمير المؤمنين وقد قتلت والدي وأخذت مالي قال أما مالك فهو معزول في بيت المال فاغد إلى مالك فخذه وأما قولك قتلت أبي فإني أرجو أن أكون أنا وأبوك من الذين قال الله ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين فقال رجل من همدان أعور الله أعدل من ذلك فصاح علي صيحة تداعى لها القصر قال فمن ذاك إذا لم نكن نحن أولئك قال أخبرنا حفص بن عمر الحوضي قال أخبرنا عبيدة بن أبي ريطة قال أخبرني أبو حميدة علي بن عبد الله الظاعني قال لما قدم علي الكوفة أرسل إلى ابني طلحة بن عبيد الله فقال لهما يا ابني أخي انطلقا إلى أرضكما فاقبضاها فإني إنما قبضتها لئلا يتخطفها الناس إني لأرجو أن أكون أنا وأبوكما ممن ذكر الله في كتابه ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين قال الحارث الأعور الهمداني الله أعدل من ذلك فأخذ علي بمجامع ثيابه وقال فمن لا أم لك مرتين قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال أخبرنا عبيد الله بن عمرو عن زيدا بن أبي أنيسة عن محمد الأنصاري عن أبيه قال جاء رجل يوم الجمل فقال إئذنوا لقاتل طلحة قال فسمعت عليا يقول بشره بالنار